أكدت الحركة الإسلامية السودانية، وعيها التام ومواجهتها للهجمة اليسارية الاستئصالية التي تقودها القوى الشيوعية والعلمانية ضد الدين والحركة الإسلامية ورموزها ومؤسساتها فكرياً وسياسياً وإعلامياً، داعية لإعانة “المؤتمر الوطني” لتقوية آليات الحوار والحرص على إنفاذ توصياته والعبور به.
وشدد مـقرر مـجـلــس الشورى القومي، أمير النعمان، في البيان الختامي لأعمال المجلس، على جمع مزيد من القوى الإسلامية والوطنية، للعبور بالبلاد في هذه المرحلة بتوافق وطني عريض.
وأضاف النعمان “الحركة الإسلامية إذ تتابع باهتمام شديد الحراك السياسي والاجتماعي الذي تشهده البلاد والأزمات الراهنة التي تواجهها، تترحم على كل شهيد عزيز من أبناء الوطن جراء أحداثها وتسأل الله لهم الرحمة والمغفرة جميعاً”.
كما أكد على تعظيم الحركة الإسلامية لحرمة الأنفس والدماء والأعراض والأموال، واجتناب دواعي الفتنة أياً كانت أشكالها والانحياز لصوت العقل والحكمة والحوار والبناء على كل ما هو موجب، حشداً للطاقات وتجاوزاً للأهواء وشُح الأنفس وحفاظاً على مقدرات البلاد وأمنها واستقرارها.
ودعا النعمان الحكومة لتكثيف الجهد وحشد طاقاتها لمعالجة معاش الناس، وتحسين مستوى الخدمات ومواصلة برامج الإصلاح وتسريع خطواته.
وأشار إلى اهتمام الحركة بشرائح المجتمع كافة، وتهيئة السبل لتمكين الشباب والأجيال الجديدة وتأهيلهم لقيادة مستقبلهم بما يرضي الله ويحفظ موروث الأمة ويحقق طموحاتهم النبيلة.
سونا