وإسلام .. أو كفر.. فقط
ومعليش.. فقد كنا نحدث عن (تعريف عام) بالدين لكن بعضهم يظن أننا نطعن في دينه هو.. ونحكم بكفره
> ورحم الله الشيخ كشك الذي يحدث عن هذا النوع من الذكاء
> قال
: أيام الملك فاروق.. أحدهم في الطريق يهتف.. (يسقط الملك الفاسد)
> وشرطي يعتقله.. والرجل يقول للشرطي
: يا شاويش.. أنا لم أقل يسقط فاروق.. ولا قلت يسقط ملك مصر.. أنا قلت يسقط الملك (الفاسد)
> والشرطي يقول له
> : لا يا شيخ.. هو يعني في ملك فاسد.. غير ملكنا؟!
> ونحن نحدث عن شواهد الكفر عند من يظنون أنهم مسلمون.. لنجد نسخة من الجاويش أعلاه.. تشتمنا
> وكأنه يقول
: لا يا شيخ.. هو يعني في حد تنطبق عليه صفات الكفر دي غيرنا نحن!!
(2)
> ونحن.. بالشواهد.. نحدد الإيمان والكفر
> والجدال يضطرنا هنا إلى (تعريف معنى كل كلمة مفردة قبل استخدامها لأن الجدال ما يفعله هو أنه يجعل عشرين معنى للكلمة الواحدة.. وكأنه يضع خلفه عشرين باباً للهروب
> والأبواب هذه (نغلقها) ابتداءً
> ومن الكلمات وتعريفها نبدأ بكلمة (التولي)
> والتولي هو أن تتخذ شخصاً أو جهة.. تنصرها وتنصرك.. ويصبح شأنكم واحداً
> وعووضة: وشيعة معه من المتظاهرين: يعلنون ويقرون ويفرحون بأنهم ينصرون الغرب.. وأن الغرب ينصرهم
> هو التولي ذاته إذن!!
> والآية القرآنية عن هذا وعن هؤلاء تقول( ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
> منهم.. منهم.. منهم.. ومن يقول هذا هو الله!!
> ولا والله يا عووضة لا تفلت منها ولو نطحت الهملايا
> وأهل التولي هذا يصرخون بأنهم
: مسلمون!!.. مهما فعلوا بالإسلام
> وأشهر ما في التاريخ الإسلامي الأول هو حروب (الردة)
> الردة .. الردة.. الردة
> والردة لم يعلن أهلها أنهم كفروا بالله.. ولا برسوله.. ولا هم سعوا في هدم الدولة الإسلامية
> لكن الصحابة .. أعلم العالمين بالإسلام .. يحكمون بأنهم (ارتدوا)
> وارتدوا تعني أنهم خرجوا من دين محمد صلى الله عليه وسلم
> وأهل المظاهرات الآن وأهل الإنترنت يعتقدون كامل الاعتقاد أنهم مسلمون.. ويصرخون أنهم لم ينكروا الشهادة ولا الصلاة ولا.. ولا وأنهم بهذا مسلمون مهما فعلوا
> والقول الذي يناقضه الفعل نموذجه وحكمه هو حكم أهل حروب الردة
> وهناك من يصرخ بأننا
: إنما نقاتل أهل الفساد
الذين يتغطون بالإسلام لصناعة الفساد..الفساد الذي يسيئ للإسلام ذاته
> والصرخة هذه من يجيب عليها هو معنى كلمة (التولي)
> فالتولي للغرب يعني.. بوضوح كامل.. إنهم يريدون بالإسلام ما يريده الغرب بالإسلام!!
(3)
> ومعذرة.. فالسوداني هو من يبتكر المثل الذي يقول
: من يلقاك مشمراً.. القه عرياناً و.. و..
> وعووضة يلقانا مشمراً ونحن نلقاه..
> وعووضة نحدثه بلغة عالم السراديب الخلفية للمدينة.. وبلغة الصالونات السياسية
> (والغلاط) والهروب وإغلاق الأبواب خلف عووضة أشياء تجعلنا نأتي بحكاية من هناك.. حكاية بذيئة لكنها تكفي
> ومن عالم الثقافة المهذبة نأتي بجملة من يطلقها هو مشروع أمريكي تقدمه أمريكا للسوفيت.. وهؤلاء يرفضونه
> ووزير خارجية أمريكا يقول
: نعم.. نحن قمنا بتصميم المشروع بدقة. ليُرفض!!
> وحكاية السراديب مثلها.. وهي حكاية ما يقال ليُرفض
> وفي الحكاية أحدهم يسأل الآخر سؤالاً مصمماً بدقة لتكون إجابته سهلة
: لأن الإجابة الصحيحة هي شيء في صالح صاحب السؤال
قال للآخر: ما هو الحيوان الذي يمشي على أربع وله ذيل طويل ويقول باع.. ويذبحونه في الضحية؟
> والآخر: الذي من مصلحته أن يخطئ في الإجابة: يقول
: عرفته .. إنه الأسد!!
> وعووضة .. في محاولة للهروب من التكفير يكتب عن ( دين إسحق) ويقول إن إسحق
: يصمم ديناً هو دين غريب (حتى على الله)
> ونتجاوز عن سفه الجملة ( حتى على الله)
> ونجرجر الجدال ليقف أمام الشواهد التي تحسم الأمر
> ونحدد ما هو الإسلام ونحدد ما هو الكفر
> وعووضة يأتي بما يسمى (الملح والطرائف) ليرد آيات الله سبحانه
> فالسيد عووضة يأتي بقول الحسن البصري عن الحجاج
: إن لم يكن الحجاج في النار فلا عليك أن تزني
الحسن كان بالجملة هذه يجيب على سؤال أحدهم الذي حلف بالطلاق أن الحجاج في النار
> وعووضة يأتي بالحديث النبوي (لزوال الدنيا أهون عند الله من دم المسلم)
> وعووضة هنا يحتاج إلى تعريف كل كلمة..
> ومنها تعريف كلمة (مسلم) هنا يجعلنا نلقي بالرجل في هاوية لا قرار لها
> فالمعروف هو أنه لا مخلوق في الأرض أعلم علماً من الشيطان
> الشيطان كان في السماء.. فهو يوقن يقيناً بالله وملائكته وكتبه ورسله
> فإن كانت المعرفة (مجرد المعرفة) هي الإسلام فالشيطان إذن من أعظم المسلمين
> ولعل حزب عووضة يقول
: نعم.. لكن نحن نعرف ونعلن.. والشيطان يعرف وينكر
> والقول الذي يقول نعم للإسلام ودولته.. ثم يفعل ما ينقض هذا.. ويظن أنه مسلم.. ما يجيب عليه هو (حروب الردة) وحديثنا عن هذا
> وهناك من يصرخ بأننا
: إنما نحارب من يتغطون بالإسلام ليفسدوا
> بينما هو يتغطى بالدعوى هذه ذاتها لهدم الدولة المسلمة
> والسيد عووضة يجعل الإسلام هو (الرحمة والعدل والمساواة و…)
> ويعلن أنه إنما يمدح الغرب لأن الصفات هذه يجدها هناك.. ولا يجدها هنا
> والله سبحانه الذي يعلن أن أمثال عووضة قادمون للأرض يجعل أحدهم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم
: يا رسول الله.. عبد الله بن جدعان.. كان يطعم الجائع ويفك الأسير.. و.. وهل ينفعه ذلك عند الله
قال النبي الكريم
: لا.. فإنه لم يقل يوماً ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين
> ولعل شيئاً فيك .. يصرخ
: دا دين شنو الذي لا رحمة فيه ولا عدل ولا..؟
> والصرخة هذه تفترض أن وجود (لا إله إلا الله) يعني بالضرورة أنه لا رحمة ولا عدل بينما العكس الدقيق هو الصحيح
> وعووضة إن كان يقصد بمدح الرحمة والعدل في الغرب أنها صفات لم يجدها في الإسلام ذاته فإنه بهذا يكون قد (مرق) من دين محمد..
> وبهت الإسلام
> وإن كان يعني أنها صفات إسلامية لا يجدها في الحكومة السودانية وأنه بهذا ضد هذه الحكومة فهذا شيء لنا عنده حديث
> ثم هو إن كان (استبدالاً) لحكم إسلامي منحرف.. بآخر إسلامي سليم.. فأهلاً
> وأما إن كان استبدالاً للحكومة الإسلامية المنحرفة بأخرى كافرة.. فهو (ردة)
(3)
> وفي هروبه يعود عووضة ليقول
: إسحق يغالطنا حين قلنا إن الغرب نصر البوسنة
> ونحن / إسحق/ نأتي بالشواهد .. والكاذب.. مثل عووضة / هو من لا شاهد عنده
> وقال وقال
> وكنا نعد للحديث عن (الإسلام الحقيقي.. ما هو) لكن عووضة يعض عراقيبنا
> الأستاذ اللندني الذي نحاوره نعتذر إليك اليوم ونعود غداً
> > >
أستاذ إسحق
نحن في الديم ننجح في خفض سعر اللحم إلى نصف سعره
(الجزار)
إسحق: أنت تعرف أنك حين أقمت مشروع (الحلة) ونجحت.. أوقفك أهل الضرائب
> استعد
إسحق فضل الله
الانتباهة