قالت هيئة الاتهام في قضية الشهيد المعلم أحمد الخير إنها تتحسب لكل الاحتمالات بما فيها تقديم آخرين بدلاً من المتورطين في قتله جراء التعذيب.
وتوعدت الهيئة بإغلاق الباب أمام تقديم (ضحايا) غير المتورطين و( أكباش) ففيما أعلنت عن منحها التفويض الكامل من أولياء دم الشهيد لتولي الملف، قطعت بإيصال القضية لنهاياتها بمهنية والتعامل مع أي متورط فيها مهما كان منصبه وتقديمه للمحاكمة.
وبرأ رئيس الهيئة النائب العام الأسبق عمر عبد العاطي في مؤتمر صحفي أمس التأخير في الشروع في القضية بانتظار التفويض من أولياء الدم لمنع أي لبس.
واكد أن الهيئة لا تسعى للزحم السياسي أو إثارة صحفية و (واتساب) بحسب صحيفة الانتباهة، وأن توليها القضية دون غيرها لأن قاتل المعلم معروف.
الخرطوم (كوش نيوز)