شقيق قتيل الصحافة يروي تفاصيل صادمة للمحكمة

روى شقيق قتيل منطقة الصحافة الطالب الجامعي (أمجد) تفاصيل صادمة لمحكمة امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم عند مثوله امامها كشاك ضد اثنين من المتهمين في القضية، وطلب الشاكي من المحكمة العدالة والقصاص.

وقال الشاكي شقيق المجني عليه للمحكمة انه وفي يوم الحادثة كان المجني عليه (أمجد) مع والدته يشاهدان مسلسلاً حوالى الساعة العاشره ليلاً، مبيناً أنه وفي ذلك الوقت نزل المجني عليه من الشقة لتشغيل موتور المياه، وعندما وجد المياه مقطوعة فضل الجلوس قليلاً كعادته على مصطبة أمام باب العمارة حتى عوده المياه، لافتاً الى انه وفي تلك الاثناء قد تعرض شقيقه المجني عليه لمحاولة نهب هاتفه المحمول وتسديد طعنة له، واشار الشاكي للمحكمة الى انه وقتها كان في طريقه إلى الحمام الواقع في بلكونة الشقة التي يسكنونها، فسمع منادٍ من تحت العمارة، وبعدها شاهد شخصاً ملقياً على الأرض، مؤكداً انه اطلق ساقيه للريح جرياً على السلالم، وفي ذات الوقت أخرج هاتفه المحمول محاولاً الاتصال على هاتف شقيقه المجني عليه الا ان وقتها لم يأته رد، مشدداً على انه عند وصوله أسفل العمارة وجد أن شقيقه يلفظ في أنفاسه الاخيرة من أثر الطعنة، مؤكداً للمحكمة انه وعلى الفور تم نقله برفقة آخرين من بينهم شاهد الاتهام الذي نادي عليه سابقاً إلى مستشفى الفؤاد التخصصي وهناك أخبرهم الطبيب بأنه توفي.

في ذات الاتجاه مثل شاهد الاتهام الاول بالمحكمة، ونفى مشاهدته للحادثة من بدايتها، ولكنه قال انه وفي يوم الحادثة كان في طريقه جوار المباني التي تقع خلف العمارة التي وقعت فيها الحادثة، مشيراً الى انه وجد زميله( المبلغ) عائداً من مطاردة المتهمين، لافتاً الى انه سأله فرد عليه بأنه كان يطارد المتهمين لطعنهم شخصاً، مشدداً على انه عند وصولهم لمكان المجني عليه تعرف عليه، وذكر الشاهد للمحكمة ان المجني عليه كان مطعوناً في الصدر، ولفت شاهد الاتهام الاول عند مناقشته بواسطة ممثل الاتهام المحامي ايوب علي داني، الى انه وعندما رفع رأسه ناحية الشقة شاهد الشاكي في طريقه إلى الحمام فنادى عليه.

صحيفة الانتباهه.

Exit mobile version