تناولت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية تصريحات الفتاة الأمريكية “تانيا جويا” التي تمكنت من الهروب من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وذهبت لتبدأ حياتها الجديدة في مدينة بلانو بالولاية الأمريكية تكساس.
تزوجت من شاب أمريكي داعشي
“السيدة الأولى في داعش” هكذا أطلق على “تانيا” بعد أن تزوجت من شاب أمريكي يعتنق الفكر الداعشي ، وأصبح أحد كبار قادة التنظيم الإرهابي.
وبعد عودتها إلى الولايات المتحدة، ارتدت تانيا عن الإسلام وأصبحت من أكثر منتقديه وتطلب إصدار قوانين تحمي الأطفال من دينهم ، مشيرة أنها تخلت عن التطرف وتندم على دخولها الإسلام من البداية.
فرصة ثانية
وفي حديثها قالت “جويا” : ” تعرضت لهذه الأفكار القمعية ..وكيف يسيطر الله على كل شيء، ولكن كل هذا كان مجرد كذبة ، كنت أتمنى لو كان هناك قانون في إنجلترا يمكن أن يحمي الأطفال من دينهم”.
وأفاد الخبير الديني “جرايم وود”، أن السيدة جويا لم تكن ضحية وأنها أنهت عقدًا من الفرص لترك زوجها جون جورجلاس.
وفي نهاية حديثها طالبت جويا السلطات البريطانية منح شيماء بيغوم، الفتاة العائدة من داعش إلى بريطانيا، فرصة ثانية من أجل طفلها الذي لم يولد بعد، مشيرةً أنها واحدة ضمن الضحايا التي تمكنت الجماعات المتطرفة من السيطرة عليهم بإسم الإسلام والجهاد.
صحيفة المرصد