غالباً ما يشعر البعض بالحاجة إلى النوم أثناء النهار والتى تسمى وقت القيلولة لمحاولة إراحة الجسم لاستكمال بقية اليوم.
الشىء الجيد فى الأمر، وفقا لتقرير موقع ” onlymyhealth”، أن القيلولة أمر جيد لصحتك فهى تحسن مستويات الذاكرة والأداء الوظيفى للشخص، وترفع مستويات المزاج وتخفف من حدة التوتر.
تساعد القيلولة على إدارة الإجهاد
أسلوب الحياة الشاق، سواء على الجانب المهنى والشخصى، يسبب الكثير من التوتر، ومع ارتفاع مستويات الإجهاد يسبب ضغط الدم بدوره مجموعة كبيرة من الأمراض، بما فى ذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية وغيرها، ومع ذلك كشفت دراسة أن الحصول على قيلولة سريعة يمكن أن يساعد الجسم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.
القيلولة تعزز من الذاكرة
يلعب النوم دورًا محوريًا فى تخزين الذكريات، والقيلولة أثناء النهار تعزز من الذكريات من خلال تحسين أداء الدماغ، ووجدت دراسة نشرت فى دورية علم الأعصاب فى التعلم والذاكرة الأمريكية أيضاً أنه حتى النوم القصير الذى يعكس ما يصل إلى 45 دقيقة يمكن أن يحسن ذاكرة الشخص بنسبة كبيرة.
القيلولة تحسن الحالة المزاجية
يمكن أن تؤدى الغفوة حتى الخفيفة إلى تحسين الحالة المزاجية للشخص، وتساعد القيلولة السريعة على راحة عقلك وإضفاء مزيد من المرح على يومك.
القيلولة تقلل فرص الإصابة بأمراض القلب
اقترحت دراسة أوروبية أن الغفوة فى منتصف النهار يمكن أن تقلل ضغط دمك وتخفف فرص الإصابة بأمراض القلب، كما تحافظ على أرقام ضغط الدم لديك، ما يقلل من فرص الإصابة بنوبات قلبية.
القيلولة تخفض خطر مرض السكر
وفقاً للأبحاث الطبية، أثبتت أنه يمكن زيادة مستويات السكر فى الدم عند قلة ساعات النوم، وكان الفرق واضحاً بين فئات أخرى حصلت على 8.5 ساعة من النوم وكانوا أقل عرضة للإصابة بمستويات سكر الدم.
تعزز القيلولة من مستويات الإبداع
يمكن أن تؤدى الغفوة إلى تحسين الإدراك الحسى الذى يمكن أن يعزز من الذاكرة، ما يؤدى إلى تكوين أفكار أفضل ومبدعة.
تساعد على الحماية من الخرف
تعتبر القيلولة مفيدة للغاية لصحة الدماغ، وبالتالى فإن الغفوة السريعة يمكن أن تجعلك تشعر بالنعاس بصورة أقل وتجعلك أكثر يقظة، ما يحسن من أدائك المعرفى، وبالتالى تقلل فرص معاناتك من الخرف.
اليوم السابع