وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكولومبي، إيفان دوكي، بـ”عيد الكراهية”.
موسكو — سبوتنيك. وقال مادورو: “لقد كان (اللقاء) عيدا للكراهية ضد فنزويلا. اليوم، مرة أخرى، هدد الرئيس الأمريكي بغزو فنزويلا، وأطلب من العالم التضامن معنا”.
وأشار مادورو إلى أن حملة “ارفعوا أيديكم عن فنزويلا” لجمع التوقيعات ضد التدخل الأمريكي في شؤون البلاد سوف تستمر. وقد وعد الرئيس في وقت سابق بجمع 10 ملايين توقيع بموجب هذه الرسالة ودعا مرة أخرى الفنزويليين إلى التوقيع على الوثيقة من أجل مطالبة دونالد ترامب “برفع يديه عن فنزويلا ونسيان فنزويلا”.
وأضاف مادورو: “ترامب صامت عن الكوكايين، متى سيتم تعليق إنتاج كوكايين (الرئيس الكولومبي) إيفان دوكي وتجارة المخدرات، من كولومبيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. متى؟ بدلا من الحديث عن الفقر المتزايد، والحرب في كولومبيا والاغتيالات السياسية والدولة الفاشلة، يتحدثون عن فنزويلا”.
وأكد مادورو أن بلادة تملك دستور وحقوق معنوية، وتحترمها، رغم جميع الدعايات الخارجية.
هذا وأعلن الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب والكولومبي، إيفان دوكي، عزم بلديهما على العمل سويا لإنهاء الأزمة في فنزويلا.
وأعرب الجانبان، بحسب نص البيان، عن عزمهما على:
اتخاذ خطوات لإنهاء ما تشهده فنزويلا حاليا من أزمة الديمقراطية والأزمة الإنسانية.
ويؤيد كلا البلدين بقوة الرئيس المؤقت، خوان غوايدو، داعين جميع دول العالم إلى دعم السلم والاستقرار في المنطقة، عبر اعترافها بالرئيس غوايدو ودعمها للشعب الفنزويلي.
وجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة “بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.
سبوتنيك