لا صوتَ يعلو في مصر فوق صوت فضيحة الفيديوهات ”الإباحية“، المحبوس على ذمّتها الفنانتان المصريتان منى فاروق وشيما الحاج، واللتان اعترفتا بزواجهما من المخرج المصري خالد يوسف، عرفيًّا، وأنه مَن صوَّر الفيديوهات عندما كانتا على ذمّته.
اسم المخرج السينمائي المعروف خالد يوسف، في القضية أثار الرأي العام في مصر، كما أحدث حالة من الجدل بين أوساط الجماهير في مصر والدول العربية.
ويعتبر المخرج السينمائي من أبرز المخرجين في مصر، وعمل معه عدد كبير من النجوم، وهو ما دفع ”إرم نيوز“، لتوجيه تساؤلات للمنتجين والنقاد، فهل بإمكان المنتجين التعاقد مع خالد يوسف بحيث نراه مخرجًا لأحد الأفلام المقبلة، بعد سلسلة الفضائح المتتالية؟ وهل قضت الأفلام الإباحية المسربة على مستقبله المهني في مصر؟.
بداية أكد الناقد المصري نادر عدلي، أن مستقبل خالد يوسف المهني سيتأثر إذا ما عاد مجدَّدًا إلى مصر، في الفترة المقبلة، وهذا شيء طبيعي، لكن ما يحكم هذا التأثير الإدانة من عدمها، خاصة أن القضية متشابكة ولا أحد يعلم نهايتها، لافتًا إلى أنه ربما يدان ويعود للعمل دون تأثر ويوجد أمثلة على ذلك آخرهم، المخرج المصري سامح عبد العزيز، الذي خرج أخيرًا وسيقدم أعمالًا فنية مجدَّدًا.
وأكدت الناقدة المصرية ماجدة خير الله، لـ“إرم نيوز“، أن مستقبل خالد يوسف لن يتأثر وسيعود للعمل بشكل طبيعي، كما أنه لن يحتاج لمنتجين كي يتعاقدوا معه؛ لأنه يملك شركة إنتاج.
وأشار المنتج المصري أحمد السبكي، إلى أنه لا يعلم مدى تأثير هذه القضية على المستقبل المهني لخالد يوسف، مؤكدًا أنه لا يمانع العمل معه في أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة.
وألمح المنتج صفوت غطاس، إلى أن مستقبل خالد يوسف المهني، سيتأثر بلا شك بسبب هذه القضية، موضحًا أن شركة الإنتاج التي يملكها لن يستطيع إنتاج كل أعماله من خلالها.
وأكد عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، أن الأمور ستسير في العمل بشكل مهني بطريقة عادية، خاصة أنه يمتلك شركة إنتاج خاصة به، مشيرًا إلى أنه مع القانون ولا يوجد تهمة موجهة إليه كما أنه يمتلك حصانة برلمانية.
العربي الجديد