أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالإنابة، الدكتورة الختمة العوض محمد أن الزئبق يندرج ضمن المواد الأكثر خطورة على صحة الإنسان والبيئة، وحظي باهتمام عالمي للحد من استخدامه المتنامي، وتوجت الجهود بوضع اتفاقية ميناماتا في العام 2010 التي تحتوي على عدد من التدابير بشأن تداول واستخدام الزئبق ومركباته ووقف استعماله بحلول العام 2020. وأضافت أن السودان وقع على الاتفاقية في العام 2014 بعد أن استشعر الأخطار الصحية والبيئية لمادة الزئبق في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها البلاد، جاء ذلك لدى مخاطبتها أمس، الدورة التدريبية حول حصر استخدام الزئبق التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث، وتستهدف الجهات ذات الصلة، واصفة الدورة بالأولى في نوعها على المستوى الوطني، وتندرج ضمن مشروع التقييم المبدئي للأنشطة الممكنة لاتفاقية ميناماتا، مبينة أن المشروع قد نجح في وضع خطته واختيار طاقمه الإداري والفني من الخبراء الوطنيين والأجانب توطئة لوضع الخطة الوطنية والتدابير القانونية لاستخدامات الزئبق امتثالاً لبنود الاتفاقية .
صحيفة اخر لحظة.