أكد الأمين العام المساعد الثالث، للأمم المتحدة، أن مسؤولية تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعب دارفور تقع على عاتق حكومة السودان، بينما يمكن لجميع الكيانات الأخرى أن تؤدي دوراً داعماً.
وقال بيان صحفي صادر الثلاثاء من البعثة الأممية المشتركة بدارفور، “يوناميد”، بأن وفداً من رئاسة الأمم المتحدة ترأسته الأمينة العامة المساعدة لعمليات السلام، بينتو كيتا، والأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وآخرون، أنهى زيارة إلى ولايات دارفور.
وأشار البيان بأن الزيارة استغرقت ثلاثة أيام، حيث ركزت على انتقال مشاركة الأمم المتحدة بدارفور في سياق التراجع التدريجي للعملية المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، المعروفة باسم”يوناميد”.
وأفاد البيان أن الوفد قد عقد سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية وسلطات الدولة، والإدارات المحلية والمشردين داخلياً والمجتمع المدني لضمان انتقال سلس لمهام بناء السلام من “يوناميد” لوكالات الأمم المتحدة وبرامجها وصناديقها والسلطات ذات الصلة في حكومة السودان.
وأضاف البيان”الوفد قد عاد إلى الخرطوم والتقى وكيلة الوزارة المساعدة للشؤون الخارجية، السفيرة إلهام أحمد، ووفد رفيع المستوى من جميع الهيئات الحكومية العاملة مع العملية المختلطة، حيث تمحور النقاش حول القضايا المتعلقة بالانتقال وخروج “يوناميد” في نهاية المطاف بحلول يونيو 2020″.
شبكة الشروق