تفاءل خبراء بإمكانية نجاح الجولة الثانية من التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية، لتتوج برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من واقع التغيرات العالمية والموقف السوداني حيال الشروط الأميركية.
وقال الخبير المشارك في المركز الدولي لاستشراف المستقبل د.محي محمد محي الدين خلال حديثه في برنامج حوار آخر بـ”الشروق”، الإثنين، إن خروج الملف السوداني من بعض القادة في مجلسي الكونغرس والشيوخ الأميركيين بسبب المرض أو المغادرة والموقف العربي الداعم للسودان، تشير إلى إمكانية حدوث اختراق كبير في الحوار خلال الفترة المقبلة، بجانب أن السودان بات شريكاً أساسياً مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.
وشدد على ضرورة أن لا يقتصر دور السودان في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإنما في المشاركة في الاستقرار.
ورأى محي الدين أن الجمهوريين باتوا أكثر تفاعلاً في إدارة ترامب من ندهم الديمقراطيين في الملف السوداني، مبيناً أن ذلك مؤشر جيد.
من جهته، استبعد الباحث والأكاديمي أ.د. بكري محمد سعيد، أن تكون الاحتجاجات والتظاهرات الحالية عقبة في المضي بالحوار، وإنما فتح لباب التعاون مع الإدارة الأميركية.
ودعا للمزيد من التواصل مع اللوبيهات التي تتحدث عن دور السودان، لكنه نبه إلى أنه من الخطأ أن نفتكر أن علاقات الجوار العربي أو غيرها ستقود إلى رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
شبكة الشروق