بحث اجتماع موسع بوزارة الخارجية بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة الاستعدادات لانسحاب يوناميد من دارفور واستكمال الاستقرار في الإقليم.
ترأس الجانب السوداني السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد الوكيل المساعد بوزارة الخارجية بمشاركة إدارات وزارة الخارجية المختصة والأجهزة والوزارات الأعضاء في اللجنة الوطنية لتسهيل خروج بعثة اليوناميد، بينما ترأست وفد الأمم المتحدة السيدة/ بنتو كيتا- مساعد الأمين العام لإفريقيا بإدارة الشئون السياسة وبناء السلام والسيد/ اوسكار فيرنانديز- مساعد الأمين العام للشئون السياسية وبناء السلام والسيد /مراد وهبة- مساعد الأمين العام مدير المكتب الإقليمي للبلاد العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجانب ممثلي عدد من وكالات الأمم المتحدة وقيادات من بعثة اليوناميد بالسودان.
وبحث الاجتماع الجهود المبذولة لدعم الاستقرار بدارفور والانتقال من العمل الإنساني لإعادة الإعمار والتنمية ومصفوفة مطلوبات المرحلة الراهنة وتحديات الالتزام بها وترتيبات المرحلة الثالثة من استراتيجية خروج اليوناميد.
عبرت السيدة الوكيل المساعد عن الأمل أن تخلص الزيارة إلى توصيات مباشرة وموضوعية بشأن تخصيص الموارد اللازمة لدعم عمليات بناء السلام وتعزيز الاستقرار والعمل على جعل قصة خروج اليوناميد قصة للنجاح والانطلاق. وطمأنت سيادتها المجتمع الدولي عامة والأمم المتحدة خاصة أن حكومة السودان قد قطعت شوطاً بعيداً على المستوى الوطني في إنفاذ الترتيبات الإدارية والأمنية اللازمة في المناطق التي خرجت منها اليوناميد.
وأكدت على الدور المهم للأمم المتحدة بالمشاركة في دعم بناء السلام والاستقرار.
من جانبها عبرت السيدة كيتا رئيس الوفد عن تقديرها لحكومة السودان واللجنة الوطنية على ما تم خلال الزيارة وعن أملها بأن يتم إنجاز المهمة حسب الجدول الزمني المتوقع، كما نقلت صادق رغبتها أن يتمتع إنسان دارفور بكل مقومات الأمن والاستقرار ليتمكن من المساهمة في إعادة إعمار إقليمه وتنميته.
الخرطوم 11-2-2019(سونا)