فند حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي ما أعلنه رئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت من تخلي د. لام أكول عن قضية الجنوب، وإعلانه قيام الحزب لإفشال انفصال الجنوب بدعم من الدول العربية.
وجاء في بيان لحزب التغيير الديمقراطي تحصل (smc) عليه ان سعادة سلفاكير استغل الكنيسة يوم الأحد الماضي وهي مكان للعبادة والدعوة إلى المحبة والتصالح ونبذ الكراهية والاقتتال لشن هجوم ضد د. لام أكول في إساءة لرسالة الكنيسة.
ونفي البيان اتهام رئيس حكومة الجنوب أن قادة حركة الناصر خططوا للاستيلاء على جوبا والذين كان الدكتور أكول أبرزهم متناسياً أن منهم د. رياك مشار نائبه في حكومة الجنوب والحزب وعدد من وزراء حكومة الجنوب وحكومة الوحدة الوطنية، وأكد البيان حقيقة تاريخية هي أن حركة الناصر هي التي أعادت حق تقرير المصير إلى أجندة السياسة السودانية.
وأبرز البيان الذي مهر باسم الناطق الرسمي للحزب جمال السراج ان سلفاكير يتشكك في توقيت قيام الحزب بعد أن غض الطرف عن أهدافه وظل يبحث عن أسباب أخرى.
وكشف البيان أن سلفاكير قاد انقلاباً كاد أن يطيح بالدكتور جون قرنق في نوفمبر 2004م قبل شهر من التوقيع على برتوكولات اتفاقية السلام، وتساءل حزب التغيير الديمقراطي لماذا يكون توقيت سعادة سلفاكير مقبولاً ويشكك في توقيت الآخرين.
وقال البيان إن سلفاكير ومجموعته يقودون اتجاهاً لانفصال الجنوب في ظل سوء استخدام مال الجنوب الذي يزيد عن 7 مليارات دولار وشعب يرزخ تحت القبلية والتهميش والمحسوبية والظلم واختلال الأمن، حيث قتل في غضون الشهور الأخيرة أكثر من ألفي شخص.
وطالب التغيير الديمقراطي بالكف عن دس الرؤوس في الرمال وتناول القضايا التي يطرحها بجدية، دون اللجوء إلى محاولات الاغتيال المعنوي للشخصيات التي لن تجدي، كما طالب الحزب قيادات الكنيسة بعدم السماح باستغلال الصلوات من قبل إناس يخشون مواجهة الجماهير في ندوات عامة.
الخرطوم (smc)