وصف سعد الخير، شقيق معلم خشم القربة أحمد الخير، أن تقرير النيابة العامة وتقرير الطبيب الشرعي حول وفاة شقيقه “بُشارة خير” في سبيل تحقيق العدالة مشيراً في تصريح لـ(باج نيوز) أن مبعوث النيابة عندما زارهم طمأنهم على تحقيق العدالة والقصاص.
وذكر أنه أشهد الله أمامهم بأن يكون محايداً في رفع حيثيات القضية.
ولفت إلى أن كل من كان مع أحمد الخير في المعتقل وتعرض للتعذيب سيكشف عن تفاصيل ستقود لأشياء كثيرة.
وكشف الخير، أن النائب العام فتح المجال لأيّ شخص ليقول ويدلي بأيّ معلومة حول القضية وأنه سيضمن سلامته.
وحول ما راج أن أحمد الخير ينتمي للمؤتمر الشعبي يقول سعد الخير عن شقيقه أحمد، أنه كان حركة إسلامية وبعد المفاصلة انتمى للمؤتمر الوطني، ثم اعتزل الأحزاب السياسية، لافتًا إلى أنهُ ناشط سياسي في المنطقة.
وعن شخصيته يقول الخير: أن أحمد من مواليد العام 1983 غير متزوج، ذو شخصيةٍ مرحة نزيه اليد وعفيف اللسان لا يُمكن إغراءهُ بالمال ويجاهر بآرائه دوماً، درس علوم حاسوب والتحق بمهنة التعليم مُنذ العام 2007م.
وبحسب سعد الخير، أن شقيقه أحمد، توفي في نفس يوم ولادته في الثاني من فبراير 1983م.
,اعتقلت السلطات الأمنية أحمد الخير عوض الكريم من منزله بمدينة خشم القربة في 31 يناير، على خلفية مشاركته في احتجاجات تطالب بإسقاط النظام فيما يعرف بموكب (الزحف الأكبر).
وأعلنت النيابة العامة أمس الخميس، أن الخير، توفي نتيجة إصابات متفرقة بآلة حادة وأكدت أن جسده خالٍ من السموم وأنه لم يتعرض لاغتصاب.
الخرطوم: باج نيوز