قالت النيابة العامة إن سبب وفاة المعلم أحمد الخير (خشم القربة) نتيجة لإصابات متفرقة بالجسم، وطلبت النيابة من مدير أمن ولاية كسلا مدها بأسماء الذين حققوا مع الفقيد وأسماء الذين أحضروه إلى كسلا توطئة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وحققت النيابة مع الطبيب الشرعي وطلبت الإجابة على سؤال حول ما إذا كان الفقيد تعرض لاعتداءات أخرى من بينها (الاعتداء الجنسي بآلة حادة) وجاء في تقرير الطبيب أن الكشف الطبي لم يثبت معالم اغتصابية أو اتصالاً جنسياً أو تهتكاً في القولون، ولفتت النيابة إلى أن نتيجة المعمل الجنائي لم تثبت وجود سموم أو مخدرات.
وأكد رئيس اللجنة العليا للإشراف على التحقيقات في الأحداث الأخيرة عامر محمد ابراهيم في مؤتمر صحفي حسب صحيفة السوداني مساء أمس، حرص النيابة على تطبيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب، وتسلمت النيابة أمس التقرير النهائي للطبيب الشرعي الذي تضمن تحليل المعامل الجنائية لعينات من دم ومعدة وكلية الفقيد، وجاء في التقرير وفقاً للنيابة: “بعد فحص وتشريح جثة المرحوم تبين وجود إصابات حيوية وحديثة وكدمات بالكلية اليمنى والفخذ الأيمن ومنتصف الساقين ولم تثبت أي معالم اغتصاب وأن سبب الوفاة إصابات متفرقة بالجسم”. وقال عامر إن تقارير النيابات الواردة من الولايات تؤكد هدوء الأحوال وعدم تسجيل أي بلاغات في إصابات أو وفيات عدا مدينة خشم القربة بولاية كسلا، وأشار إلى أن التحقيقات شملت عدداً من المعتقلين مع الفقيد إلى جانب ذويه.
الخرطوم (كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
