أوضح مدير الإدارة العامة للإصدار ببنك السودان، أحمد أمين أن مسؤولية قرار طباعة العملة سياسي وتصدره جهات سيادية وليس البنك، وعزا ضعف أثر الكميات المطروحة من الفئات الجديدة في المصارف إلى “التهافت على صرف النقود في ظل أزمة السيولة”، مشيراً إلى أن زيادة الطلب على النقود يقابلها ضخ كبير للسيولة.
وقال أمين في ورشة العلامات التأمينية للفئات الجديدة باتحاد المصارف حسب صحيفة السوداني أمس، إن انعدام الثقة في الجهاز المصرفي بسبب عدم وجود تبادل للنقود ودورتها الطبيعية، وأضاف: بنك السودان يضخ الأموال في المصارف والناس تخزن في البيوت، وأقر بأن كمية تداول العملة غير مناسب مع الكميات التي تم ضخها، ووعد بتحسن الأوضاع خلال المرحلة المقبلة، وأشار إلى أن تصميم العلامات الداخلية للعملة تم خارج السودان فيما تم تسليم مديري البنوك نماذج من الفئات الجديدة قبل طرحها للتداول.
الخرطوم (كوش نيوز)