بعد أن أكدت روسيا في 29 يناير أنها تتواصل مع السلطات اللبنانية، من أجل إنهاء سجن نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، نقلت وكالة روسية صرخة أو مناشدة من هنيبعل القذافي، أكد فيها أن ظروف احتجازه غير لائقة في لبنان، وأنه يعاني من مشاكل صحية ووضعه سيئ، مناشداً الأمم المتحدة إرسال فريق طبي لزيارته في زنزانته في لبنان، وتقديم تقرير عن حالته الصحية.
واشتكى #القذافي، بحسب ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، (بعد أو وجهت الأسئلة إليه عبر محاميته في لبنان) من عدم معرفته بما حصل لعائلته، زوجته وأولاده، المتواجدين في سوريا.
كما أكد أنه ممنوع من التواصل مع أي إعلام أو صحافة، قائلاً: “أي شخص يقوم بزيارتي يمنع من الدخول إلى لبنان في الزيارة المقبلة”.
وبشأن زوجته وأولاده، قال نجل القذافي: “لم يتمكنوا من زيارتي بعد، وأنا قلق بشأنهم لأنهم ليسوا في مأمن، بسبب الأوضاع في سوريا، حيث لا يوجد من يؤمن لهم طلباتهم، وهم بحاجة إلى والدهم”.
إلى ذلك، أعرب عن تطلعه إلى دور أكبر من قبل روسيا في قضيته، شاكراً الجهود المبذولة لإطلاق سراحه.
يذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، كان قد أعلن في 29 يناير أن موسكو تتواصل مع الأطراف اللبنانية من أجل إنهاء حبس هنيبعل.
وكان القذافي القابع منذ سنوات في سجن لبناني لمحاكمته في جرم كتم معلومات عن الإمام الشيعي #موسى_الصدر ، استدرج في العام 2015 من سوريا بعدما انتقل إليها من الجزائر طالباً اللجوء السياسي. واتُهم النائب اللبناني السابق حسن يعقوب، نجل الشيخ محمد يعقوب (المختفي مع الإمام موسى الصدر) بخطف هنيبعل في منطقة شرق لبنان، قبل أن تلقي قوى الأمن اللبنانية القبض عليه للتحقيق معه في اختفاء الصدر ورفيقيه، إلا أن هنيبعل أكد في إفاداته أنه لا يعرف أي تفاصيل عن القضية، لأنه كان صغيراً في السن عند حدوثها
قناه العربيه