التقى الأستاذ آدم جماع آدم والي ولاية كسلا بلجنة التحقيق في وفاة المعلم أحمد الخير بمدينة خشم القربة المكونة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة الفريق عبد العزيز عبد الله بخيت والتي وصلت الولاية في إطار التحقيق في ملابسات وفاة المعلم التي حدثت يوم الجمعة الماضي والذي كان قيد الاعتقال بحراسة جهاز الأمن بمدينة خشم القربة.
وقال الوالي إنه ومن باب الاستشعار بالمسئولية من قبل الجهاز وإحقاقا للحق قام بتكوين اللجنة للتحري في أمر وفاة المعلم إلى جانب إبراز الحقيقة للشعب السوداني في واحدة من القضايا التي شغلت الأمة السودانية الأمر الذي ترتب عليه بعض الروايات، وأكد جماع ثقته في اللجنة التي بدأت مهام التحقيق بمشرحة ولاية القضارف ومن ثم بمدينة خشم القربة وصولا إلى مدينة كسلا وذلك لمزيد من التحري وصولا إلى الحقيقة كجزء من رد الاعتبار للمعلم.
وقال جماع “إننا كولاية نرحب بلجنة التحقيق لتبرئة أي فرد من أفراد الجهاز أو إدانته في أي أخطاء أو تصرف في المهنة التي يمتهنها بجهاز الأمن”، مضيفا أن أي فرد من الجهاز يعتبر رسولا لحفظ الأمن وأن رجل الأمن همه الأول أمن الوطن والمواطن.
من جانبه أوضح الأستاذ محمد سيد أحمد ممثل نقيب المحامين بولاية كسلا أن تكوين اللجنة ومباشرة مهامها يمثل تأكيدا لمبدأ سيادة القانون وأنه لا أحد فوق القانون، معربا عن تمنياته أن تتوصل اللجنة إلى مبتغاها وكشف كل الحقائق وتمليكها للمواطنين لمعرفة حقيقة ما جرى وما تم من إجراءات حتى لا يدان أي شخص أو يحاسب دون أن تكشف التحقيقات عن أي مسئوليات.
وأكد الأستاذ أحمد أونور عضو نقابة المحامين بولاية كسلا وقوفهم كمحامين مع القضية، وقال إن أي شخص ارتكب جريمة من أفراد الجهاز ستكون هنالك محاسبة ومحاكمة عادلة، وقال “إننا نطمئن المواطنين أن إجراءات التحقيق جارية وأن هنالك لجنة مشتركة مكونة برئاسة وكيل نيابة أعلى والتي أخذت عددا من الإفادات حول القضية”.
سونا.