استقرّ مَوقف تَوزيع الدقيق بالمخابز، وانحسر مظهر صُفُوف المُواطنين، وذلك بحسب جولة لـ(السوداني) بعددٍ من المخابز في الخرطوم، وأرجع أصحاب مخابز السّبب للانتظام في توزيع الحصص المقررة.
وقال أبي عبدو صاحب مخبز الرضا لـ(السوداني)، إنّ توزيع الحصص المُقرّرة للمخبز يتم بشكل أسبوعي من قبل جهات عدة، حيث يتوفّر للمخبز من شركة سيقا (30) جوالاً أسبوعياً، أبو حمامة (35) جوالاً، بجانب حصص أُخرى خلال الأسبوع من قبل شركة سين، إضَافَةً إلى مُعالجات أخرى تتوفّر عبر الجهات المُختصة، وأضاف: المخبز ملتزمٌ بوزن القطعة المحدد بـ(70) جراماً، مُبيِّناً أن استخدام الدقيق المخلوط معه بنسبة قليلةٍ من الرِّدّة تؤدي إلى خفة وزن “العيشة”، كما تُؤثِّر على مظهرها وتكون بشكلٍ غير المطلوب أحياناً، وأضاف: لا نُواجه مُشكلة عُمّال مثل ما كان في السابق، بجانب ضعف الطلب الشرائي للخُبز مُقارنةً بالفترات السابقة، مُشيراً إلى أن المخبز يعمل بنظام الفترتين، حيث ينتج خلال الفترة الصباحية يومياً نحو (3) آلاف قطعة تستمر حتى الظهر، ثُمّ مُواصلة العمل حتى الثامنة مساءً.
وأكد السماني مصطفى صاحب مخبز بالسوق العربي، توفر حصص الدقيق للمخبز خلال ثلاثة أيام في الأسبوع، وقال لـ(السوداني) إنّ المخبز يَستلم يوم السبت من كُلِّ أُسبوعٍ حصة بواقع (30) جوالاً من سيقا، ثُمّ ما بين 20 – 25 جوالاً في الثلاثاء من قِبل ويتا، بجانب نحو 50 جوالاً من مطاحن الحمامة عند نهاية كل أسبوع، مُشيراً إلى أنّ مُعالجات تقوم بها الجهات المختصة بحسب الحاجة للدقيق، إلى ذلك أشار صاحب مخبز آخر فضّل حجب اسمه إلى وجود مُشكلات تتعلّق بارتفاع تكلفة إنتاج الخُبز للجوال الواحد (100) جنيه بدلاً من (50) جنيهاً، وقال إنّ هذا الوضع أدّى إلى خفض عدد العُمّال وتأثُّر الكميات المنتجة من الخبز يومياً.
الخرطوم: نُهى محمود
صحيفة السوداني