ضعف في الإقبال دلالات (الفيس بوك) هل من مشترٍ ؟؟

يبدو أن الضائقة المالية الغت بظلالها ليس على المحلات وحسب في ضعف الإقبال، بل وحتى على دلالات (الفيس بوك) التي كانت تمثل بوابة لكل مشترٍ وبائع، حيث يقوم المواطن بعرض بضاعته التي يرغب في بيعها من خلال صور البضاعة أياً كان نوعها وأرقام هواتف للتواصل، ومميزات هذه البضاعة، والشاهد أن أغلب الدلالات هي لبيع العربات والأجهزة الكهربائية والالكترونية، ورغم أن أسعارها تعتبر رخيصة مقارنة بالسوق، إلا أن الطلب على هذه الدلالات قلَّ بصورة واضحة مؤخراً، ويظهر ذلك جلياً من ضعف المنشورات التي تقدم البضاعة مع عدم المشاركة الفاعلة

(آخر لحظة) التقت بالشاب أحمد مؤسس أحد الدلالات بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، حيث ذكر أن هناك قلة في المشترين بجانب ضعف في المنشورات التي يعرض البائع فيها بضاعته، وذكر بأنه لا يعلم السبب في ذلك، إلا أنه عاد وذكر بأن الظروف الاقتصادية ساهمت في العزوف عن الشراء، بجانب عدم البيع أيضاً، باعتبار أن الشخص الذي يبيع غرضاً ما عندما يريد شراءه مرة أخرى سيكون عليه دفع المبلغ مضاعفاً، حتى لو كان من الدلالة نفسها، ونفى أن يكون السبب في ذلك هو الخداع أو الغش في المنتجات التي يتم عرضها قائلاً: الصور تحكي عن البضاعة التي يرغب الشخص ببيعها، كما أنه( مافي زول بشتري سمك في موية)، بمعنى أن الشخص المشتري يتواصل مع الشخص مقدم العرض، ويذهب لرؤية البضاعة، ومن ثم الشراء..

وعن ما إذا كان يحصل هو أو أي مؤسس لصفحة دلالات على مبلغ مالي نظير كل بيعة مثله مثل السمسار على أرض الواقع، نفى الأمر بعبارة ( قطعاً لا )، وأكد أن الفكرة من إنشاء هذه الصفحات والمجموعات هو التسهيل على الناس، بجانب التطوير، خاصة وأن أغلب المواطنين لديهم حسابات في الفيس بوك، كما أن هذه التجارة رائجة في جميع أنحاء العالم.

صحيفة اخر لحظة.

Exit mobile version