تضاربت الأنباء بشأن قدرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على المشاركة في الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد يوم الأربعاء القادم في إطار ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وكان ميسي قد تعرض لضربة قوية في فخذ ساقه اليمنى جعلته يغادر استاد “كامب نو” خلال مباراة البلوغرانا مع فالنسيا ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإسباني لتلقي العلاج، قبل أن يعود إلى الملعب مرة أخرى.
وفور أن انتهت المباراة بالتعادل بهدفين لمثلهما، أجرى “الساحر الأرجنتيني” الفحوصات الطبية الأولى، وأشارت بعض التقارير أن اللاعب لا يعاني من الإصابة، وأن ما حدث له هي ضربة قوية فقط في فخذه الأيمن، ومن ثم فإنه سيكون قادر على خوض مباراة الكلاسيكو المقبلة.
ووفقا لموقع صحيفة “آس” فإن ميسي خضع لسلسلة من الفحوصات بداخل غرفة ملابس الفريق نظرًا لامتلاك الجهاز الطبي بالفريق لأجهزة موجات فوق صوتية محمولة ساعدتهم في إجراء كشف مبدأي على اللاعب.
واستبعد أطباء الفريق احتمالية تعرض ميسي لإصابة مشيرين إلى أن اللاعب تعرض لضربة قوية في عضلات فخذ ساقه اليمنى سببت له كدمة كبيرة في المنطقة المصابة.
ووفقًا لبعض الأنباء الصادرة في هذا الشأن، فإن ميسي سيخضع لفحوصات طبية نهائية يوم الاثنين لتقرير إمكانية مشاركته في الكلاسيكو بشكل حاسم.
وبعد مباراة فالنسيا، قال مدرب الفريق إرنستو فالفيردي عن الإصابة: ” لا أعرف بالضبط ما هي. يمكن أن تكون كدمة صغيرة. سوف ننتظر لنرى ما يقوله الأطباء، وسنقيم الأمور بناء على ذلك.” حسب ما نقلت عنه صحيفة “ماركا”.
سكاي نيوز