أصيبت تلميذة بمرحلة الأساس بحالة هيستيريا وتشنجات داخل قاعة محكمة الأسرة والطفل بأم درمان أمس، عند رؤيتها معلمها المتهم باغتصابها، وأجهش الحضور بالبكاء متأثرين بحالتها، في موقف اضطر قاضي المحكمة إلى تحويلها لقاض آخر لسماع أقوالها.
وقال مصدر لـ(السوداني) إن الطفلة أجهشت بالبكاء بطريقة هستيرية صاحبتها تشنجات، فور رؤيتها للمتهم داخل القاعة، موضحاً أن قاضي المحكمة “بابكر أبكر” اضطر لرفع الجلسة، وأحال الطفلة إلى القاضي “إبراهيم حسن الطاهر” لسماع أقوالها، حتى لا تدخل في حالة تشنجات أخرى.
وقالت الطفلة البالغة من العمر (11) عاماً، إن معلمها استدرجها من المدرسة بالثورة في محلية كرري واقتادها إلى منزل ومن ثم اعتدى عليها، حتى تلطخت ملابساها المدرسية بالدماء، وأضافت أنها نقلت إلى المستشفى. وأكد الأطباء واقعة اغتصابها، فدونت أسرتها بلاغاً ضد المعلم الذي أوقفته الشرطة وقدمته للمحكمة.
صحيفة السوداني.