أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، الخميس، إعادة فتح الحدود مع إريتريا بعد عام من إغلاقها.
وقال البشير في كلمة نقلها التلفزيون من ولاية كسلا: “أعلن من هنا من كسلا فتح الحدود مع إريتريا، لأنهم إخواننا وأهلنا.. السياسة لن تفرقنا”.
ويأتي هذا فيما تشهد المنطقة اتفاقات للسلام والمصالحة بين دول استمر النزاع بينها لفترات تصل إلى عقود.
وفي التاسع من يوليو/تموز الماضي، وقعت إثيوبيا وإريتريا “إعلان المصالحة والصداقة”، الذي تم بموجبه فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداءً استمر عقدين من الزمان.
واستضافت الإمارات إجراءات مراسم توقيع اتفاق الصلح النهائي بين إريتريا وإثيوبيا في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكان مصدر خاص لـ”العين الإخبارية”، ذكر منذ شهرين أن هناك تحركات لأحزاب سياسية سودانية تتمتع بعلاقات طيبة مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، للتوسط بين الجانبين لإعادة العلاقات المجمدة وفتح الحدود، مؤكدا أن جهودا إقليمية متعددة بُذلت لإعادة العلاقات بين البلدين.
وبحسب الزمزمي بشير عبدالمحمود، الخبير في قضايا القرن الأفريقي السوداني، فإن جهود الوساطة تهدف لإلحاق السودان بمبادرات سلام القرن الأفريقي التي انتظمت في كل دول المنطقة، وأكد أن دول المنطقة تدرك الأهمية الاستراتيجية للسودان لاستكمال جهود إحلال السلام بالمنطقة.
وأعلن السودان، في يناير/كانون الثاني الماضي، إغلاق حدوده مع إريتريا، وإعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا الحدودية مع إريتريا.
بوابة العين الاخبارية