عيّن جيف بيزوس أغنى شخص في العالم، فريقا أمنيا للتحقيق بشكل دقيق بشأن من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، لمجلة أميركية مما تسببت بالطلاق من زوجته.
وبحسب “ديلي بيست”، فإن بيزوس صار مقتنعا، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة “ناشنال إنكوايرر”.
وكان بيزوس وزوجته قد أعلنا الطلاق بعد زواج دام نحو 25 عاما، ونسب بيزوس الفضل إلى زوجته ماكينزي، 48 سنة، لدعمها عندما انتقل الزوجان إلى سياتل من نيويورك لإطلاق موقع أمازون الذي قاده إلى ثروته الطائلة.
وجاء إعلان الطلاق بالتزامن مع ظهور تفاصيل الرسائل الجنسية، وبما أن بيزوس هو أغنى رجل في العالم، فإن طلاقه عن زوجته “قد يصبح أغلى انفصال في التاريخ”، على اعتبار أن ثروتهما تقدر بنحو 135 مليار دولار.
وبحسب مصادر صحفية، فإن التحقيق الذي موله بيزوس، درس ثلاث فرضيات بشأن تسريب الرسائل التي يكتب فيها أغنى رجل في العالم إلى صديقته.
وفي البداية، رجحت فرضية أولى أن يكون هاتف بيزوس قد تعرض للقرصنة، لكن عملية تحقق رقمية استبعدت هذا الأمر ولم تجد أي مؤشر يؤكد حصوله.
سكاي نيوز