اتهمت سلطة الطيران المدني، شركات طيران ووكالات سفر – لم تسمها- ببيع تذاكر الطيران بتسعيرة مبالغ فيها للدولار مقابل الجنيه تخالف سعر آلية السوق البالغ 47.5 جنيه للدولار وتزيد عن سعر السوق الأسود تراوحت بين 150 جنيهاً و250 جنيهاً لدولار التذاكر، وفيما عدت الأمر مخالفة وتجاوزاً، تبرأت السلطة من مسؤولية تسعير التذاكر وحملتها للمالية ولبنك السودان. وذكرت سلطة الطيران المدني في بيان تلقته (الإنتباهة) أمس، أن شركات طيران شرعت في تغيير أسعار مبيعات التذاكر من الجنيه للدولار..
وأكدت أن التغيير أضر بالمواطن وزاد الطلب على الدولار، وأقرت السلطة أن شركات حددت سعر 150 جنيهاً للدولار وبعضها حدد 200 جنيه وأخرى 250 جنيهاً، وأكد البيان ألا علاقة للطيران المدني بالمرة بتسعير التذاكر أو الخدمات ذات الصلة بالمشغلين الجويين، ورمى البيان باللوم على المالية وبنك السودان وآلية صناع السوق، وبرأت سلطة الطيران المدني ذمتها من أية علاقة بينها وبين تحديد أسعار العملات، وأوضحت أن مهمتها إعلان الأسعار لمقدمي الخدمات ومشغلي المطارات والمشغلين الجويين للعمل بموجبها وفقاً للقانون، وأبان البيان أن السلطة عقدت اجتماعات مع شركاء الصناعة للتأكيد على ضرورة بيع التذاكر بالعملة الوطنية وبما يتناسب ويجاري ارتفاع التكاليف التشغيلية لمختلف الشركات والوجهات العالمية، وعبرت السلطة عن استغرابها لقيام شركات الطيران العالمية بتسديد الرسوم الحكومية ورسوم الخدمات والاستحقاقات الضريبية بالعملة المحلية رغم أن تسعيرتها بالدولار. وفي ذات السياق ألمحت السلطة لوجود مبادرات بينها وبين البرلمان والمالية والشركات الأجنبية للوصول لأفضل الحلول ولتوفير خيارات وأسعار مناسبة للمواطنين للتنقل الجوي داخل وخارج البلاد، وشددت على أنها ستواصل مراقبة مختلف الجوانب لضمان سلامة تنفيذ القوانين واللوائح المنظمة لأعمال الطيران المدني بالبلاد.
صحيفة الانتباهه.