أفرجت السلطات الأمنية عن مريم الصادق المهدي، بعد اعتقالها اليوم، على خلفية الاحتجاجات المستمرة في السودان منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال الحزب إن “قوة من خمسة أفراد تابعة لجهاز الأمن تهجمت على منزل الحبيبة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي (بالصافية ببحري)، وروعت بناتها وولديها، اقتحموا المنزل بلا استئذان ودخلوا غرف نوم البنات، وكانوا مصرين على أنها موجودة وهي خارج المنزل”.
وأمس، قرر السودان الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث والاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الإعلام السودانية، أمس الثلاثاء: “السيد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني يصدر قرار بإطلاق سراح جميع المعتقلين بالأحداث الأخيرة”.
ويشهد السودان احتجاجات دامية منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف.
والتظاهرات التي تحولت بسرعة إلى احتجاجات ضد حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود، أدت إلى مقتل 26 شخصا حتى الآن بحسب مسؤولين. وتقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى تجاوز الـ40.
سبوتنك.