“الإصلاح الآن” تتراجع عن قرار سحب نوابها من البرلمان

أعلنت حركة الإصلاح الآن، إرجاء استقالة نوابها من البرلمان بعد تلقِّيها اتصالات من معارضين – لم تسمهم -؛ وذلك بعد أسابيع من إعلان الحركة الانسحاب من الجهاز التشريعي الذي يشارك فيه بنحو رمزي.

وقال نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق لـ(السوداني) أمس، إنهم جمدوا تقديم استقالاتهم من البرلمان بعد تلقيهم اتصالات من معارضين، طالبوا خلالها الحركة بإرجاء استقالة نوابها.

وبرر “المعارضون” طلبهم لجهة أن وجود نواب الإصلاح الآن بالبرلمان أظهر عيوباً كثيرة في المجلس الوطني على الرغم من أن الأغلبية للمؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن من أسباب التجميد أيضاً عطلة البرلمان، وأضاف: “استقالاتنا جاهزة ومكتوبة ويمكن تقديمها في أي وقت”.
موضحاً أن البرلمان “ليس منبراً حكومياً بل منبراً للمسائلة عن الاخطاء”، مشدداً على أن دورة البرلمان القادمة ستكون حافلة لذلك تحتاج إلى صوت قوي وآراء قوية لمعارضتها، وأضاف: “سيتم دفع قانون الأمن الوطني ومجلس الاحزاب والدستور، وكذلك قانون الصحافة والمطبوعات لإجازتها، بالتالي هذه أسباب أساسية للتجميد التراجع عن الاستقالة”.

في السياق، لوَّحَ النائب عن الاتحادي الديمقرطي الأصل د.علي عوض الله، بالاستقالة من حزبه حال عدم قبول استقالتهم من البرلمان.
وعزا في تصريح لـ(السوداني) استقالته للأوضاع التي تمر بها البلاد بجانب قمع الحكومة للمتظاهرين وقتل النفس، موضحاً أنهم أخطروا الحزب بذلك، مضيفاً أنهم ينتظرون الدورة القادمة ليبت المجلس في الاستقالات.

صحيفة السوداني.

Exit mobile version