طالب القطب الاتحادي وزير الإسكان الأسبق الخليفة عمر حضرة، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني، بالانضمام إلى حراك الشارع ونبض الجماهير. وطلب حضرة من الميرغني، سحب وزراء الحزب ونوابه من البرلمان والمجالس التشريعية بحسب رسالة تحصلت عليها (الإنتباهة) أمس..
وذكر نص الرسالة: (مولاي السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل متعك الله بالصحة والعافية, أنا اليوم من كبار شيوخ الاتحاديين (90) عاما منذ 1945 وأنا من شباب الأشقاء بأمر مولانا السيد علي الميرغني. مولاي السيد محمد عثمان هذه مسؤولية تاريخية أمام الله والوطن، وقد قال الشباب في الشارع كلمته دون إملاء من أي حزب، والسجون امتلأت بعدد كبير جداً من الشباب في المعتقلات ينامون على البلاط دون غطاء ولا ملابس في هذا البرد القارس وعدد كبير استشهدوا منهم وأنا مع الشباب في رأيهم، فلتذهب هذه الحكومة وتجيء حكومة قومية. مولاي الميرغني أرجو أن تنضم لرأي الشعب وأن تسحب وزراءك وأعضاء المجالس من الحكومة, وإلا فإن استقالتي من الحزب جاهزة لتقديمها لك.) وأكد الوزير الأسبق في اتصال هاتفي مع الصحيفة، أنه بعث فعلاً بهذه الرسالة إلى رئيس الحزب واثنين آخرين من قيادات الحزب ، وزاد: (أنا مع الشباب وحقهم في التظاهر)، داعياً إلى عدم التخريب. وقال إن أمن وسلامة الوطن خط أحمر بالنسبة لهم في الحزب
صحيفة الانتباهه.