قال سفير السودان في القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، إن قمة الرئيسين البشير والسيسي التي عقدت بالقاهرة، يوم الأحد، أمنت على أهمية تولي مصر قيادة الاتحاد الأفريقي هذا العام، وتنفيذ المشروعات المقررة بين البلدين، خاصة الربط الكهربائي، والسكة الحديد.
وأشار السفير إلى أن العلاقات المصرية السودانية ليست علاقات بلدين جارين، ولكنها علاقات شعب واحد في بلدين، موضحاً أنها تمثلت في قمة “الأشقاء”؛ قمة طرفي وادي النيل شمالاً وجنوباً.
وأضاف عبدالحليم، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “الحياة”، أن قمة الرئيسين البشير والسيسي كانت في غاية الأهمية، وأنه تم خلالها بحث موضوع تعزيز علاقات البلدين وجعلها نموذجاً لعلاقات الدول بالعالمين العربي والأفريقي،
ونوه السفير إلى أنه تم استعراض الكثير من الملفات والشواغل المشتركة بين البلدين، وأن القمة أعطت بعداً جديداً وزخماً وحيوية جديدة لعلاقات ممتدة، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس البشير لمصر ليست الثامنة، ولكنه تم 25 لقاء بين الرئيسين، وهو رقم قياسي لحركة التواصل المستمر بين القيادتين، وقال إن قمة الأحد كانت مهمة ومعلماً بارزاً في ضرورات تعزيز العلاقة بين طرفي وادي النيل
شبكة الشروق.