شَكَا عَددٌ كَبيرٌ من المُواطنين من عدم مقدرتهم على إكمال إجراءاتهم في عددٍ من مُؤسّسات الدولة بسبب تَغيُّب المُوظّفين عن العمل نسبةً لتواجدهم في صُفُوف الصرافات بالبنوك التي تستغرق ساعاتٍ طويلةٍ، حيث أكّد عددٌ من المُواطنين أنّهم يأتون صباحاً للمُوظّفين، إلا أنّهم يتفاجأون بالرد بأنّهم في (صف النقود)! من جانبهم، دَافَعَ بعض المُوظّفين عن أنفسهم بأنّ عليهم التزامات مالية (إيجار، علاج، دراسة …إلخ)، لذَا لا بُد عليهم الذهاب إلى الصّرافات باكراً لحجز مواقع مُتقدِّمة لهم في الصفوف لصرف أموالهم وحل مشاكلهم.
الخرطوم: محاسن
صحيفة السوداني