أثار فيلم وثائقي جديد عن المطرب الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، ردود فعل صادمة، عند عرضه الأول في مهرجان صندانس السينمائي.
ويركز فيلم “Leaving Neverland”، البالغ مدة عرضه 4 ساعات، ومكون من جزئين، على مزاعم الاعتداءات الجنسية على الأطفال التي طالت مايكل جاكسون طوال حياته، ويضم مقابلات مع الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك، وعائلاتهما، ويرويان صور الاستغلال الجنسي التي تعرضا لها من قبل مايكل جاكسون عندما كانا يبلغان 7 و10 سنوات، وفقا لصحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
وخلال استراحة قصيرة في العرض الأول للعرض العالمي، تبادل العديد من الصحفيين أفكارهم حول الفيلم، وغرد مراسل صحيفة “ديلي بيست”، كيفين فالون عنه: “بغض النظر عما تظن أنك تعرفه أو كنت على علم به، فإن محتوى هذا الفيلم أكثر إزعاجا مما يمكن تخيله، ومرة أخرى، نحن في منتصف الطريق فقط”.
بينما غرد ديفيد إيرليخ الناقد السينمائي في موقع “إندي واير”، أنه يحتاج إلى الاستحمام 400 مرة كي يشعر أنه نظيف مرة أخرى.
وأفاد فيه مراسل مجلة “فارايتي”، مات دوناللي، أن هناك العديد من أخصائي الرعاية الصحية كانوا داخل المسرح لمساعدة الجمهور في تخطي بعض المشاهد بسبب محتوى الفيلم المزعج.
ومن المقرر عرض فيلم “Leaving Neverland”على شبكة “إتش بي أو” والقناة الرابعة في المملكة المتحدة في فصل الربيع.
وانتقد ورثة “ملك البوب” الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، الفيلم الجديد، الذي يتضمن اتهامات للمطرب الشهير بالاعتداء جنسيا على أطفال بوصفه “محاولة بائسة ووقحة” أخرى للتربح من شهرته.
وقال ورثة مايكل جاكسون في بيان: “هذا الذي يطلق عليه اسم “وثائقي” ليس سوى تفريغ جديد لادعاءات مخزية عفا عليها الزمن”.
سبوتنيك