كشفت دراسات وبحوث حديثة أوربية حسب صحيفة آخر لحظة أن الشطة الحارة أو ما يعرف عندنا بـ(قرون الشطة الخضراء)، تساعد في التخلص من الوزن الزائد والمحافظة على رشاقة الجسم، كما أنها تساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين وكذلك أمراض ضغط الدم، كما أن تناولها أيضاً يساهم في انخفاض نسبة السكر في الدم، حيث نصحت الدراسة مرضى السكري بتناولها، كما أوضحت أنها تساعد وتعمل أيضاً على تنشيط عملية الهضم.
ومن جهة أخرى فهي تعتبر عاملاً أساسياً في اعتدال الحالة المزاجية ومقاومة الاكتئاب، كما أنها تعتبر مسكناً للصداع وآلام المفاصل وآلام الأسنان، وأيضاً تزيد من مقاومة وتخفيف التهاب الحلق واللوزتين ونزلات البرد.
ونجد أنها في السودان تكون حاضرة بقوة في الوجبات خاصة وجبتي (الفطور) و(الغداء)، كما أن هناك عدة طرق لطبخها تتفنن فيها النساء ورغم ذلك هناك من يفضل تناولها وهي قرون.
واهتمام السودانيين بضرورة وجود صحن (الشطة) في المائدة، جعل لها سيرة خاصة، ليس في المناسبات التي أول ما يسأل فيها عن صحن الشطة فحسب، بل حتى في تسمية الشخص الصعب أو الحاد الطبع، حيث يقال له (قرن شطة)، وكذلك نجدها تكتب في المركبات العامة خاصة (الركشات)، بل امتد الأمر لتعلقنا بالشطة إلى أن بات يصف البعض الفتاة أو المرأة الجميلة بعبارة (شطة بس)، وكذلك نجد أن بعض التشكيليين والنحاتين يكون شكل الشطة حاضراً في عملهم وأيضاً الصاغة يصنعون شكل الشطة في الذهب والفضة.
الخرطوم (كوش نيوز)