دشن المهندس موسى عمر وزير الدولة المدير العام لوحدة تنفيذ السدود الإصدارة رقم (33) من سلسلة كتب إصدارات وحدة تنفيذ السدود ( مشروع سد مروي القصة الكاملة – من الفكرة إلى الإنجاز) للمؤلف المهندس أحمد عبدالله دفع الله.
وكشف وزير الدولة لدى مخاطبته التدشين أن هناك (13) إصدارة جديدة لوحدة تنفيذ السدود تحت الطبع، مبيناً أن الوحدة تعكف على إصدار المجموعة الخامسة من الإصدارات والتي توثق تجربة وحدة السدود والملاحم الكبيرة التي أنجزتها، مؤكداً على إستمرار الإنتاج الإعلامي عبر مختلف الوسائط لمواكبة الأجيال وتحديث الإصدارات.
من جانبه أوضح المهندس أحمد عبدالله مؤلف الكتاب إن الكتاب إحتوى على (13) باب شملت الدراسات والفحوصات للسد وأعمال تجهيزات الموقع وتوثيق أسماء الذين شاركو في إنشاء السد ومراقبة الجودة والسلامة والبيئة والأنشطة الهندسية المكملة للأعمال الإنشائية بجانب المواد الواردة للمشروع وأعمال الخرسانة والحفر والردم وحركة عمال المقاول.
من جهتمهم أكد عدد من المستشارين الذين وقفوا على إنشاء سد مروي خلال تعقيبهم على ماجاء في الكتاب، إن سد مروي هو السبب في نجاح تعلية الرصيرص وإنشاء العديد من السدود بالبلاد، وتحدثوا عن فكرة سد مروي ومراحل تطورها والتحديات التي واجهتها بجانب الرد على الأفكار السالبة التي تم تداولها عن السد داخلياً وخارجياً، مؤكدين أن الأصوات التي تنتقص من سد مروي أصوات نشاز، موضحين أن إنتاج سد مروي يوزاي 70% من إنتاج السد العالي.
وأضافوا إن الشعب السوداني حريص على مشروعاته الكبرى، مبينين أن إطلاق البعض للأحاديث السالبة عن السد الغرض منه توجيه ضربات لهذه المشروعات والإنتقاص منها، مشيرين إلى أن ماتم تناوله من حدوث ” نز” في بعض المناطق لاعلاقة له بسد مروي وأنه بدأ في منطقة نوري قبل قيام السد نفسه، داعيين إلى تكثيف العمل للرد على الأفكار السالبة عن السد، ودعوا إلى أهمية الإهتمام بعمليات السلامة بإعتبار ان العالم أصبح مهتماً بسلامة السدود.
الجدير بالذكر أن تدشين الكتاب جاء بحضور مدير وحدة تنفيذ السدود المهندس موسى عمر والبروفسير سيف الدين حمد عبالله رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الموارد المائية، ود. أحمد محمد آدم وكيل وزارة الموارد المائية الأسبق عضو الجهاز الفني والبروفسير يوسف فضل رئيس اللجنة العلمية لتوثيق تاريخ وتراث مناطق مشروعات وحدة تنفيذ السدود وعدد كبير من الإستشاريين والمهندسين والإعلاميين والمهتمين.
الخرطوم (smc)