قال الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه أبلغ المتحدثة الرئيسية باسمه، سارة ساندرز، أن لا تعطي أهمية للمؤتمرات الصحفية الرسمية في البيت الأبيض، لأن الصحفيين لا يوفرون لها تغطية منصفة.
وأوضح ترامب أن “السبب في أن سارة ساندرز لم تعد تقف على المنبر هو أن الصحافة تغطيها بشكل وقح وغير دقيق، ولا سيما بعض وسائل الإعلام”.
وأضاف: “قلت لها ألا تهتم، والرسالة تصل على أي حال! معظمهم لن يوفروا لنا تغطية منصفة، ثم من هنا جاءت عبارة أخبار كاذبة!”.
يذكر أنه تم التخلي إلى حد كبير في ظل ترامب عن غرفة الصحافة في البيت الأبيض، التي شكلت حجر الزاوية في إيصال الرسائل الرئاسية في العصر الحديث.
وتعود آخر مرة تلقت فيها ساندرز أسئلة من المراسلين إلى 18 ديسمبر.
وفي الثالث من يناير، ظهر ترامب بنفسه بصورة مفاجئة، وهي المرة الأولى على المنبر الإعلامي، لعرض موقفه بشأن أمن الحدود، لكنه لم يفسح المجال لطرح أسئلة عليه.
ويشكو ترامب مرارا وتكرارا مما يصفه بأنه تغطية غير عادلة لرئاسته، ويصل خلافه مع وسائل الإعلام إلى المستوى الشخصي، حيث يتعرض ترامب ومساعدوه أحيانا بالإهانة أو التوبيخ للصحفيين، الذين لا يحبذونهم في الأماكن العامة.
وفي نوفمبر الماضي، اشتعل ترامب غضبا واصطدم مع مراسل “سي إن إن”، جيم أكوستا، خلال مؤتمر صحفي، سحب البيت الأبيض بطاقة اعتماد الصحفي لفترة وجيزة، قبل أن تأمر المحكمة بإعادتها له.
وفي حين تراجعت اللقاءات الدورية الرسمية التي كانت ذات يوم أساسية بالنسبة للرئاسة، كثيرا ما تلتقي ساندرز مع المراسلين دون إعداد مسبق.
كما يتيح ترامب أيضا طرح الأسئلة عليه في مناسبات عدة، ما يجعل الوصول إليه سهلا خلافا لما كانت عليه الحال مع الرؤساء السابقين.
ومع ذلك، فإن المناسبات المتاحة في المكتب البيضاوي أو قبل الصعود إلى طائرة “مارين 1” تكون سريعة ولا تتيح طرح أسئلة متابعة جدية مثلما هي الحال خلال مؤتمر صحفي رسمي.
سكاي نيوز