كشفت دراسة علمية حديثة استطلعت أراء أطباء نفسيين على 8 دول أوربية، عن وجود نظرة إيجابية لدى الأطباء بشأن مستقبل المرضي المتعايشين مع مرض الفصام، أو ما يُعرف باسم “الشيزوفرنيا”، وذلك بفضل التقدم الكبير الذي شهده العلم في علاج هؤلاء المرضي،وتوافر العلاجات الحديثة لهم.
حملت الدراسة عنوان “العقول المنفتحة”، والتي أجرتها وكالة “Cell Health Insights”، لصالح شركة “يانسين” للأدوية، والتي استطلعت رأى 347 طبيباً نفسياً، يمتلكون خبرات ما بين 3 إلى 35 عاماً في علاج مرضي الفصام،وذلك في دول بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمجر، والسويد، وتركيا.
ورأى الأطباء النفسيون، الذين استطلعت “الوكالة” رأيهم، أن 85% من مرضى الفصام الذين يتلقون علاجاتهم الحديثة، بإمكانهم الحفاظ على وظائفهم، وعلاقات شخصية وظيفية.
وأكد “الأطباء”، أن 71% من “المرضى”، الذين سيخضعون للعلاج سيكونوا قادرين على أن يعيشوا “حياة طبيعية كاملة”.
العربي الجديد