العلاقات السودانية المصرية إلى أين؟!
على الرغم ما يعتري العلاقات السودانية المصرية من شد وجذب ولكن تظل هي العلاقات الأقوى والأمتن.. ويظل شعبا وادي النيل هم الأقرب إلى بعضهما البعض، المستشار الإعلامي بالقتصلية المصرية الأستاذ “عبد النبي صادق” منذ أن وطأت قدماه أرض السودان ظل يعمل بكل جد واجتهاد مع الإعلام السوداني، وظل يتواصل مع كل الإعلاميين دون حواجز أو بروتوكولات، أمس عقدت ندوة عن العلاقات السودانية المصرية كان حلقة الوصل في تقديم الدعوة بين الإعلاميين الأستاذ “عبد النبي” ولم يخيب رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة ظنه فكانوا حضورا من بينهم الأستاذ “أحمد البلال الطيب” رئيس تحرير الزميلة (أخبار اليوم) وشقيقه الأستاذ “عاصم” والأساتذة “مصطفى أبو العزايم ويوسف سيد أحمد خليفة وجمال عنقرة وبخاري بشير وطارق عبد الله”، وعدد من الإعلاميين والصحفيين إضافة إلى السفراء والمسؤولين السودانيين إلى جانب الطاقم المصري الذي أحسن استقبال المدعوين، أعد برنامجا للحديث عن تلك العلاقات كان من بين المشاركين في الحديث من الجانب السوداني الدكتور “حسن مكي” الذي تحدث عن مرج البحرين ويقصد نهر النيل الممتد إلى الأراضي المصرية، وقال لابد أن نتحدث عن العلاقات السودانية المصرية دون خوف أو وجل، وقال وقتها لم تكن هناك دولة اسمها السودان حينما كانت هناك سلطنة دارفور والسلطنة الزرقاء، فكان السودان عبارة عن أقاليم وتخوم، إلى أن جاء “إسماعيل باشا” وأطلق عليه اسم السودان المصري وملحقاته الإدارية (مصوع وإثيوبيا وقولو)، وقولو تعد من أكبر المسطحات المائية، وقال إن مستقبل مصر مستقبل مائي..
فلابد أن تعمل مصر على إكمال مشروع قناة جونقلي التي تبقى منها أربعة وثمانين كيلو مترا للفراغ منها، ونادى بقيام قناة مشار التي تعمل على توفير عشرين مليار متر مكعب من المياه، اثنى معظم المتحدثين عن تلك العلاقات المميزة بين الشعبين، وقال القنصل المصري “أحمد بك عدلي” نحن شعب واحد في شعبين ونحن شعب وادي النيل، وقال حبنا للسودان لا يماثله إلا حبنا لمصر، ونادى بأن يتفهم الإعلام في البلدين مدى تلك العلاقات والخصوصية بينهما وقال إن الإعلام لابد أن يعمل على بناء الجسور بينهما، وقال إن افتتاح قاعة وادي النيل بالقنصلية المصرية هي بداية لعلاقات أكبر وستكون مفتوحة للإعلام في البلدين لإقامة الندوات الثقافية والاجتماعية من أجل رفعة الشعبين،
وتحدث الأستاذ “عبد المعطي أبو زيد” نائب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، عن المشاريع التي ستربط البلدين الفترة القادمة من بينها مشروع الربط الكهربائي الذي يبدأ في مطلع فبراير القادم وخط السكك الحديد، وقال نأمل أن يربط الخط بين أبناء الشعبين من محطة رمسيس إلى الخرطوم، وقال لقد فرق الاستعمار بين الشعبين حينما بدأ الخط يسير في الاتجاه المعاكس وأعرب عن أمله أن يتم معالجة الخطأ الذي وضعه الاستعمار، السفير المصري “حسام عيسى” كان أسعد الحضور، فقال لقد تربيت في منطقة عابدين التي يقطنها عدد كبير من السودانيين، وها أنا الآن في الخرطوم التي أعيش فيها وكأنني في القاهرة وتحدث عن الثقافة والأدب، وقال لابد أن نعمل سويا في المجال الثقافي والدرامي وألا تكون محطة الثقافة والأدب عند محطة “الطيب صالح” و(عرس الزين) ومجموعته الأدبية، قال نحن نعلم أن هناك عدددا كبيرا من الأدباء السودانيين، فلابد أن يكون رمضان القادم قد اخرج لنا عملا دراميا مشتركا بين البلدين، وقال إن شيخ الأزهر فتح الباب إلى الإخوة السودانيين في مجال المنح الدراسية في كل المجالات العلمية، الندوة حظيت باهتمام كبير من الجانبين وسيكون لها ما بعدها في ترميم جسور العلاقات.
صلاح حبيب – لنا رأي
صحيفة المجهر السياسي
الناس في شنو والحسانية في شنو
ان شاء الله يكون جاب ليك المعلوم من هدايا و عطايا علشان تكتب مقالك السمج ده ,
و زي ما قال أخونا ابو عباس , انتوا عايشين في ياتو عالم ؟؟ وا بتحسوا ؟