إلى أين نمضي ؟؟
أعتقد أنه آن الأوان أن نسأل من هم المستفيدون من هذه الفوضى العارمة أو محاولة صناعة فوضى عارمة بالإصرار على حالة احتجاجات أوصلت رسالتها مش للحكومة بس، ولكن للعالم أجمع أن هناك فعلاً أزمة اقتصادية وأزمة سياسية وأزمة فكرية، وللأسف أزمة أخلاقية، نحتاج جميعاً أن نجلس في الواطة دي ونبحث لها عن حلول، لأن سياسة الإقصاء التي ينادي بها معارضو الخارج المصرون على أن تسقط بس، وعلى فكرة من يحركون هذه الاحتجاجات بالريموت كنترول وهم يجلسون في الخارج، أمورهم باسطة وعارفين أن الحكومة لن تسقط بهذه الطريقة، لأنهم يعلمون أن هذه الاحتجاجات ثمنها أنهار من الدم، لأنها للأسف احتجاجات عشوائية وغير منظمة، لا تحمل فكرة ولا هدفاً سياسياً محدداً، ولم تطرح حتى الآن برنامجاً بديلاً إن سقطت الحكومة الحالية، بل إن هذه الاحتجاجات حتى الآن لم تقدم رمزاً أو زعيماً أو مفكراً حتى نقول إنها ثورة وليست احتجاجات، والفرق كبير ما بين الاثنين، لذلل من يدفعون الشباب إلى حتفهم يعلمون تماماً أن كل ما يقومون به هو مجرد محاولات بائسة لخلخلة الضرس لن تفضي لاقتلاعه، لذلك أعتقد أنه وبعد مرور هذه الأيام الطويلة والعصيبة من الاحتجاجات التي فقدنا فيها أرواحاً غالية، أعتقد أنه آن الأوان لهؤلاء الشباب أن يصلوا إلى نتيجة مفادها أن ما سميّ بتجمع المهنيين هو أضعف من أن يقود ثورة أو يقتلع نظاماً، لكنه نجح للأسف في خلق بلبلة وفوضى وأدخل هؤلاء الشباب في نفق مظلم من ضياع الزمن وضياع الطاقات ورفع سقف مطالبهم إلى شعار صعب أن يتم بهذه السهولة التي يتخيلونها.
لذلك لا زلت أصر على رأيي ونحن حريصون على مصلحة هذه البلاد، لا زلنا حريصين على أن مشاكلنا لن تحل إلا بالحوار، وهو حوار إن أرادت الحكومة أن يتم، عليها أن توقف القمع والعنف والقتل في مواجهة المحتجين، وهي دعوة طرحناها منذ بداية الأزمة لإيماننا بأن العنف لن يولد إلا العنف، وأن ما يحدث سيقود بلادنا إلى الهلاك وسيجعلنا نتلهى عن قضايانا الإستراتيجية في عالم يتقاتل على الماء والهواء ويبحث عن مصالحه الإستراتيجية.
الدايرة أقوله إن هذا الحراك لن يكون بديلاً لحكومة مستقرة طالما أنه حراك مبني للمجهول وهو بلا قيادة ولا برنامج ولا رؤية واضحة، وإن استمر سيدخلنا في دائرة الفوضى والخطر ولن يثمر أي بدائل للإنقاذ، ونكرر بكل غباء المسلسل السوري الطويل، أليس في هذا البلد من عقلاء.
}كلمة عزيزة
كل صباح أتأكد أننا في بلد العجائب والمفارقات ومعظم الشركات التي قاطعت قناة (سودانية 24) هي قنوات استفادت من هذه الحكومة لمن كفى، ورضعت من ثديها لما شبعت، وبعضها ملأت خزائنها بالدولار المدعوم وبعضها وجد من الفرص ما لو أنه أتيح للشركات العامة التي يملكها شعب السودان، لما كان حالنا كما هو عليه الآن، بل إن ملاكها ركبوا مع الرئيس الطيارات ورافقوه في رحلاته، وآخرين جابوا ليهم رؤساء الدول داخل مصانعهم، هسي بقت الحكومة كعبه وعايزين ينحازوا للشعب، هو الشعب ده بتغشى كم مرة يا ربي!!
}كلمة أعز
اللهم أحفظ بلادنا واجمع أهلها على كلمة سواء.
أم وضاح – عز الكلام
صحيفة المجهر السياسي
انتي مفروض تكوني عارف الي اين تمضي غيرك هو لا يعلم الي اين يمضي امورك واضحة
الشركات التي قاطعت قناة 24 استفادت من اموال الشعب السوداني يا أم وضاح كما أنتي وغيرك من مطبلية الإعلام ، إختصرتي السودان وشعبه في هؤلاء البلطجية هي ليست أموال الحكومة ولكنها إعتبرتها ملك خاص بها وأول جاءت ، جاءت بقانون الصالح أي شخص ما معانا ليس له حق في هذا البلد
من قال لكي أنه لا توجد قيادة لا هناك قيادات أذهلت الأحزاب الكرتونية
لو انتي متاكدة انهم ما بقتلعو النظام ظراطك كتر ليه
بعدين بتدونا صورة كده انو المتظاهرين ديل كأنهم قطيع غنم محركنهم لعلمك الناس ديل لو ما موجوعين ما طلعو
وحسا تجمع المهنين ده لو داير يرجعم ما بقدر ولا اي حزب لأنهم ماشايفين اي مستقبل قدامهم بعد 30 سنة تاني يصدقو كيف
تفووو عليك واطية تقدمي مصلحتك الشخصية على مصلحة البلد قابضة كم عليك الله
الحقيقة التى لا اشك فيها انك ام الهندى زفت الطين وتدعين انك ام وضاح
طبال وطباله تسألين عن رموز هذه الثورة واقول اتريدين زمزا أعظم من الشعب السودانى أيتها الواهمة الموهومة
وهل من العقل ان نحدد لكى رمزا فى ظل بطش عصابتكم التى توعدت الشعب بدماء حتى الركب ايتها الساذجة انها عظمة الثورة
زعيم عصابتكم قال الراجل يطلع لينا الشارع فى تهديد وتحدى لشعب السودان البطل
ذلك الفأر القبيح يهدد الثوار بكتائب الظل التى ستقتلهم
الفاتح عزالدين يعدهم بقطع الرؤوس
كلب الإنقاذ المسعور يتوعد الثوار بالدماء حتى الركب
كل هذه التهديدات لم تحرك فيك ساكن لأنك فى مامن منها
وعندما تحدث المعارض على محمود حيسنبن عن محاكمات عادلة ستطال رقاب الفاسدين حرفتى حديثه واقمتى الدنيا ولم تقعديها وذلك لأن رأس السوط قد وصلك ولأنك على يقين بفساد كل أفراد نظامكم الهالك وأراك قد تحسست رقبتك ايتها الذبابة الإلكترونية
دعينا من خطرفاتكم سورنه وصوملة فالصوملة كانت فى دارفور قبل ان تكون فى الصومال وعندما احسستى بمصيركم المظلم كثر نواحك انها انانيتكم وانتهازيتكم التى تتسمون بها دون غيركم
رحم الله اديبنا حين قال من أين انى هؤلاء
بئس ما تكتبين !!!
ااااااااه والله تفقعو مرارة الزول غايتو الواحد ما عاوز افلت ساكت في الكلام عموما تسقط بالطول والعرض يا ام وضاح وتسقط جميع الاقلام المأجورة الما عندها ذمة