في حادثة غريبة بعض الشئ، قام صاحب عمل ومدير شركة خاصة بتخيير إحدى موظفاته بين مواصلة العمل في المؤسسة أو الاستغناء عن “الزمام”، الذي قامت بتركيبه حديثاً .
وبالعودة تفاصيل الواقعة قالت هبة: (إنها كانت معجبة منذ فترة بفكرة تركيب “زمام”، باعتباره عادة قديمة، كما أنه يعطي بعداً جمالياً للوجه، وعندما سنحت لها الفرصة في زواج ابن خالتها قامت “بقد الزمام” هي وعدد من بنات أهلها) .
وواصلت حديثها إنها وبعد إنتهاء المناسبة ومباشرتها لعملها شعرت بتغيير معاملة المدير لها، إلا إنها لم تأخذ الأمر بجدية، الى أن قام بمناداتها في مكتبه وقال لها: (طبعا أنا ما بحب أدخل في خصوصياتك، بس نحن شركة محترمة، وبنتعامل مع عملاء متدينين، ومن أنصار السنة، ومظهرك بهذا “الزمام” سيكون عائقاً أمام عملنا، لذلك أختاري بين خلعه وبين مواصلة العمل معنا) .
فقالت بصراحة ذهلت من طلب المدير، إلا أنني اتخذت القرار في لحظتها وتقدمت باستقالتي ولم يتردد في قبولها، هبه تأسفت على تفكير عدد من العقول التي مازالت رجعية رغم بلوغها مكانة علمية، وقالت وبحسب صحيفة آخر لحظة، أريد منكم إيصال رسالتي للجميع، لابد من أن يغض الرجل طرفه عن المرأة وما ترتديه، طالما أنه لا يخدش الحياء العام .
الخرطوم (كوش نيوز)