أعلنت قوى سياسية سودانية، مشاركة في احتجاجات السودان، أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا على مستوى التظاهرات التي تعم البلاد منذ أواخر ديسمبر الماضي.
تظاهرات مسائية
و وفقاً لوكالة “سبوتنيك” ، فقد أعلن بيان مشترك بين تجمع المهنيين السودانيين، وقوى نداء السودان، وقوى الإجماع الوطني التجمع الاتحادي المعارض، أن “الأيام المقبلة ستشهد تظاهرات مسائية بدءا من غد الثلاثاء بمنطقتي الكلاكلة والثورة، حيث ستنطلق مظاهرة الكلاكلة من سوق اللفة وتنطلق مظاهرة الثورة أم درمان من محطة صابرين، كما سيتم الإعلان عن مزيد من التظاهرات المسائية لاحقا”.
ولفت البيان إلى أن “الخميس المقبل سوف يشهد تحرك للتظاهرات باتجاه القصر الجمهوري مجدداً بالتزامن مع مواكب مماثلة في عدد من مدن البلاد، سيعلن عنها تباعا”.
الخطوات القادمة هي الحاسمة
وأضاف البيان : “الخطوات القادمة هي الحاسمة، فالطريق إلى الإضراب الشامل أصبح معبدا، وإعمال الشلل التام لحركة النظام سيكون خطنا في مقبل الأيام، وسنصعد من التظاهرات المسائية والمواكب في الأيام القادمة”.
مقبرة النظام
وأوضح البيان أن “سلمية الثورة هي مقبرة النظام”، مشيرا إلى أن الحكومة في الخرطوم فقدت القدرة على الإدارة السياسية والاقتصادية، وفشلت في تحويل المواكب والمسيرات والتظاهرات السلمية لمعركة عنف، رغم استخدامها للرصاص الحي والاعتقالات، وذلك لإيمان الثوار بأن سلمية الثورة هي سر نجاحها واستمرارها.
وعاهدت القوى السياسية في بيانها: “السودانيين بعدم الاستجابة لأي مساومات لا تنتهي بإزاحة النظام وتنحي رئيسه”.
صحيفة المرصد