مع احترامي لكل من يختلف معي في الرأي ولا افترض صحة كلامي أو خطأ غيري،
فقط أرى أن قطع العلاقات الإنسانية ليس بحاجة لإعلان مسبق، فهي ليست قطعا للعلاقات بين الدول،
بل شأن خاص جدا، ولأي إنسان الحق أن يختار مع من يتعامل أو عن من يتخلى.
وعن نفسى أرى في الإعلان عن ذلك مضرة لكلا الطرفين على المستوى القريب والبعيد.
كما أن هذا الأسلوب بطريقة أو بأخرى يشحن النفوس بالبغضاء ويجعلها رهينة للفعل وردة الفعل في لحظة غضب .
كل إنسان يتحمل وزر ما يفعل في نهاية الأمر،وكذلك من حقنا اتخاذ قرار بالاقتراب أو الابتعاد عن أي شخص وفق قناعاتنا دون نشر ذلك إلى العلن خشية الانزلاق إلى معارك جانبية في غير معترك وشخصنة المواقف وتغليب الذات على الموضوع العام والمهم على الأهم وهو الوطن .
أيضا لا اتفق مع البذاءة في التعبير عن أي رأي، وكذلك لا اتفق مع تعميم الإساءة على كل من ينتمي للحركة الإسلامية تماما كما أرفض وصف أي متظاهر بأنه شيوعي،
فكل توجه في العالم فيه الصالح والطالح وإطلاق الأحكام هكذا لا تعدو كونها مراهقة سياسية لمستجدين في دروب العمل العام.
البطل هشام الشواني على سبيل المثال لا الحصر حركة إسلامية ، وغيره كثر حتى من داخل الجناح الآخر من رفضوا سياسات الحزب الحاكم ورؤا في مسلكهم انحرافا عما كان يجمعهم يوما ما سواء اتفقنا أو اختلفنا مع ذلك فالحديث عن إقصاء الإسلاميين لا يختلف كثيرا عن قمع التظاهرات.
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
رفيدة ياسين
فيسبوك