قرر الاجتماع رفيع المستوى حول عملية السلام بإفريقيا الوسطى والذي انعقد ببانقي يومي ٨ و٩ يناير٢٠١٩ إن تستضيف الخرطوم جولة المفاوضات القادمة بين الفرقاء الافرووسطيين وذلك اعتباراً من يوم ٢٤ من هذا الشهر.
وجاء القرار بناءً على طلب حكومة إفريقيا الوسطى باعتبار أن السودان هو أكبر داعم لعملية السلام بإفريقيا الوسطى. وقد رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وكل الأطراف المشاركة باستضافة السودان للمفاوضات.
وأعرب مفوض السلم والأمن الإفريقي عن ثقته في أن السودان بقيادة الرئيس عمر البشير سينجح في تحقيق السلام في افريقيا الوسطى في إطار مبادرة الاتحاد الإفريقي مثلما نجح في تحقيق السلام في جنوب السودان. ووصف الرئيس البشير بأنه صانع السلام في الإقليم.
وكان وزير الخارجية قد ترأس وفد السودان الى الاجتماع والذي شارك فيه وزراء خارجية دول سماك و نائب الامين العام للأمم المتحدة ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي.
وكان فخامة فاستين تواديرا رئيس جمهورية افريقيا الوسطى قد استقبل يوم أمس د. الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية والذي وصل الى بانقي للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول عملية السلام بإفريقيا الوسطى بمشاركة وزراء خارجية تجمع سيماك و نائب الامين العام للأمم المتحدة ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.
وتناول لقاء الوزير مع الرئيس الافرووسطي العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين. وعبر الرئيس فاستين تواديرا عن اهتمامه بالتطورات التي يشهدها السودان، مؤكدا دعمهم للسودان باعتبار أن استقراره يمثل صمام أمان لاستقرار المنطقة بأسرها. كما جدد الاشادة بالدور الكبير الذي يقوم به السودان من اجل السلام والمصالحة في جمهورية افريقيا الوسطى في اطار مبادرة الاتحاد الافريقي.
بانقي 9-1-2019(سونا)