في حشدٍ كبير بالساحة الخضراء بالعاصمة السودانية الخرطوم “نهار الأربعاء”، خاطبه الرئيس السوداني “عمر البشير”: حيا فيه الشعب السوداني، الصابر الصامد والمعلم للبشرية، الذي نال إستقلاله بعمل سياسي راقي كأول دولة إفريقية جنوب الصحراء تنال إستقلالها.
وتطرق البشير، للحصار والمؤمرات التي تعرض لها السودان، لتركيعه، ولكن السودان لن يركع إلا لله، كاشفاً عن شروط طلبوها
وشكر الرئيس البشير الدول التي وقفت معه، الصين وروسيا والكويت والإمارات العربية وقطر .
وقال البشير “الداير السلطة القرار قرار الشعب السوداني، فاليذهب لصندوق الانتخابات، وتطرق للدول التي فقدت الأمن
وقال نحن سنظل واقفين كالنخلة لاتموت إلا واقفة، وقال مخاطباً الشباب جهزوا نفسكم وحدوا صفكم قووا عزيمتكم، ونحن جاهزين نقيف إنتباه نسلم.
وحيا البشير، القوات المسلحة التي حافظت على أمن وإستقرار هذا البلد، كما حيا قوات الشرطة والأمن التي قامت بحماية ممتلكات البلد من المخربين.
وأضاف البشير: ان من يخرب ممتلكات الشعب سنحسمه، وقال ان هذه الجموع اليوم رسالة لكل من يظن أن السودان سيلحق بالدول التي تدمرت.
كما تحدث عن “الحزب الإتحادي الأصل” الأستاذ حاتم السر قائلاً: ” أقولها لكم بإسم الحكومة وأنا مسؤول عنها، لاصفوف من بعد اليوم إلا صف الصلاة .
مضيفاً : أقولها بثقة قد تجاوزنا في حكومة الوفاق جميع التحديات الاقتصادية.
فيما طالب “بحر إدريس أبوقردة” الرئيس ” البشير” بمكافحة الفساد بقوة وهمة
محذراً من الإنزلاق لما حدث لبعض الشعوب، من حولنا قائلاً: ” نحن أعرف الناس بنتائج الحروبات ، لسنا مع القفز في المجهول، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق وحدة وسلام السودان.
وكانت قد نظمت هذه المسيرة قوى الأحزاب والحوار الوطني التي تشكل حكومة الوفاق الوطني في نسختها الثانية، للمناصرة والتأييد لرئيس السوداني “عمر البشير” وللرد السياسي على الإحتجاجات المعارضة خلال الأيام الماضية.
الخرطوم (كوش نيوز)