مواجهات حادة في البرلمان و (اشراقة محمود) تخرج بحراسة أمنية

نشبت مواجهات كلامية حادة داخل قبة البرلمان وخارجها أمس، كادت أن تنتهي إلى اشتباكات بالأيدي بين برلمانيات ينتمين للمؤتمر الوطني والنائبة إشراقة سيد محمود التي اضطرت للخروج من مبنى المؤسسة التشريعية تحت حراسة أمنية، عقب محاولات للاعتداء عليها.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب صحيفة الأخبار، إلى أن النائبة إشراقة سيد محمود وقفت معترضة داخل جلسة البرلمان على عدم منحها فرضة لتوجيه أسئلة إلى وزير الداخلية أحمد بلال عثمان حول الاحتجاجات، لكونها أتت من دائرة عطبرة التي كانت محور الموضوع المطروح للنقاش.

وتصدى رئيس البرلمان ابراهيم أحمد عمر بصرامة لإشراقة وأمرها بالجلوس وردد في وجهها عبارة “أنتي فوضوية” لأكثر من مرة، لكنها لم تكترث ومضت في حديثها ومطالبتها بحقها في التحدث مع إصرار ابراهيم عمر على قفل باب النقاش، مما خلق حالة من الهرج والمرج لدقائق، وسط مطالبات من بعض “منسوبي الوطني” لإخراجها من القاعة بالقوة.

وعند انتهاء الجلسة، حاولت 3 عضوات تأكدت “الأخبار” من انتمائهن للمؤتمر الوطني، الاعتداء على إشراقة سيد محمود، قبل أن يمنعهن الحاضرون. وسارع أفراد الأمن بتشكيل حماية لإشراقة واصطفوا على هيئة صندوق إلى أن أخرجوها بأمان. وقالت إشراقة سيد محمود للصحيفة إنها ستتقدم بشكوى إلى رئيس البرلمان ضد محاولة الاعتداء عليها من قبل عضوات يتبعن للمؤتمر الوطني.

وكان رئيس البرلمان، قد اعتذر للنائبين مبارك النور واشراقة محمود عما بدر منه وتحدثه بلغة حادة معهم، وطلب العفو والسماح. واعتبر النائب المستقيل مبارك النور الذي تلاسن مع رئيس البرلمان أمس، أن الاعتذار ينبغي أن يوجه للشعب السوداني لأنهم يمثلونه ويدافعون عن حقوقه، وقال النور للصحيفة “يجب إقالة رئيس البرلمان حالياً وتعيين آخر ذي دراية في التعامل مع النواب”.

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version