أكد حزب المؤتمر الوطني أن الدعوة لمسيرة “المُناصرة” للحكومة الأربعاء القادم في الساحة الخضراء ليس الهدف منها التغطية على الإخفاقات الموجودة بالبلاد، ودعا لتحويل مطالب المحتجين إلى أعمال جادة لافتاً إلى أن السودان مستهدف منذ وقت طويل وأشعلت حروب فى جنوبه وشرقه وفي ولايات دارفور.
وقال القيادي بالمؤتمر الوطني، د. الفاتح عز الدين خلال المؤتمر الصحفي بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أمس، إن الحكومة على علم بالتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد وتعمل على إيجاد حلول لها، وأضاف: “إن الذين يديرون الحكومة ليسوا أنبياء أو رسل فهم بشر معرضون للأخطاء والمراجعة”.
ونوه عز الدين إلى أن السودان مستهدف منذ وقت طويل، وأشعلت حروب في جنوبه وشرقه وفي ولايات دارفور، وقال “ماذا استفدنا من الحرب التي دارت في جنوب السودان، فقد كان حصادها صفراً للجانبين”، وشدد على أن النزاع الذي يؤدي إلى الفوضى الخلاقة وهدم أركان الدولة لا فائدة منه ويعتبر خطاً أحمر، وأكد أنهم لن يقبلوا به، وأشار إلى ما يحدث في المحيط العربي من آثار مدمرة نتيجة للصراع، ودعا أهل السودان للاصطفاف والاتجاه نحو الإنتاج والإنتاجية.
وفي ذات السياق، أكد القيادي بحركة التحرير والعدالة، بحر إدريس أبوقردة وزير العمل، أن الدولة ماضية في الإصلاحات الاقتصادية والاهتمام بقضايا المواطن المعيشية والعمل على محاربة السماسرة وضبط السوق، ودعا كافة القوى السياسية والمواطنين للمشاركة في نفرة الساحة الخضراء الأربعاء المقبل، وأشار إلى أنها تحمل أسم “نفرة سلام السودان”، وأوضح أنها تأتي في إطار دعم تماسك الدولة ودعم توصيات الحوار الوطني.
صحيفة الصيحة.