أقامت “هدى. س” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها: “يمنعني من لمس أماكن معينة في البيت، ومحدد إقامتي في الشقة”.
تعرَّفت “هدى” 31 سنة، بكالوريوس تجارة على “سالم. م” محاسب، عن طريق صديق مشترك، وبعد شهر واحد من المقابلة الأولى، تزوجا لمدة 4 أشهر فقط، بحسب ما قالت الزوجة في الدعوى.
وأضافت الزوجة، أنها في بداية الزواج عاشت حياة “شبه سعيدة” برفقة الزوج، موضحة: “شخصية زوجي غريبة تجعلني أشعر بغموض شديد، فهو يخفي شيئًا ما عني، وكلما حاولت الدخول لعالمه يرفض ويخرجني من الموضوع بسرعة”.
وأضافت الزوجة: “مش عارفة أكون في بيت معرفش عنه حاجة”، قائلة إنها حاولت فتح الغرف المغلقة في منزلها أكثر من مرة لكنها فشلت، وعلم زوجها بمحاولاتها المتكررة: “حاسة إنه مركب كاميرات”.
“مبيتكلمش عن جوازته الأولى”.. تشير الزوجة إلى أن ذلك ضمن أحد أسباب الشقاق بينهما، وعندما تحادثه بشأن زواجه الأول يغضب مغادرًا المنزل.
وتشكو الزوجة: “عاملي إشارات على أماكن ممنوع ألمسها وغرف مغلقة دائمًا، حاسة إني عايشة في بيت رعب”. حاولت “هدى” إصلاح الأمر مرة بالحديث معه وأخرى بوساطة الأهل لكنه يرفض، قبل أن تتخذ قرارها النهائي بالانفصال.
هربت الزوجة إلى منزل أسرتها شاكيةً، فطلب والدها من الزوج تطليقها فرفض الأخير، مطالبًا إياها بالعودة للمنزل، فرفضت.
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب الخلع في الدعوى رقم 3340 لسنة 2018 ومازالت منظورة أمام المحكمة.
مصراوي