البشير: رفضت تركيب “سن” مكسورة لأتذكر “كنت وين”، والجماعة الافتكروا المركب حاتغرق ونطوا “ما أول مرة يعملوها”

قال الرئيس السوداني عمر البشير، إنه عاش حياة الفقر ولا أحد يحدثه عنها، فقد كان والدي عاملاً كادحاً بإحدى المزارع، ولا يستطيع أن يوفر لنا جميع مصروفاتنا المدرسية، فكنت أعمل “طُلبة” عامل يومية أحمل قدح “المُونة” مع معلم بحي شمبات بالعاصمة الخرطوم، حتى وقعت من “السقالة” وكسرت سني، وعندما أصبحت ضابطاً رفضت تعويضها بـ “سن ” مُركبة، لكي أتذكر كلما وقفت أمام المرآة في الصباح لحلاقة ذقني “كنت وين”، لذلك نسعى لكي لا يعيش شعبنا هذه الحياة.

وأضاف البشير خلال مخاطبته لاتحاد عمال السودان بقاعة الصداقة ظهر يوم الخميس، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”: الناس المفتكرة المركب غرقت ونطو منها، دي ما أول مرة يعملوها، ومتعودين على “نطيطهم” ، ونقول لهم “نحن صامدون، ولن نفرط في أمن وسلامة هذا البلد، في إشارة للأحزاب المنسحبة بعد التظاهرات الأخيرة.

مضيفاً: عايزين البركزوا ساعة الحارة، مش زي النوعية الأمور كويسة معانا، لما تزنف ينطوا منها.

وقال البشير إن السودان ظل محاصراً منذ 21 عاماً، وظل صامداً، في حين أن دولة مثل تركيا فرضت عليها عقوبات أمريكية خلال شهر واحد فقدت الليرة التركية 50% من قيمتها، مؤكداً أننا سنخرج من هذه الأزمة الاقتصادية قريباً ونحن أكثر قوة وصلابة.

وصرح بعدم السماح لأناس تأتيهم الأوامر من السفارات، لخلق الفوضى وتخريب البلد والممتلكات، مضيفاً كان بإمكاننا أن نبيع كرامتنا واستقلالنا بالدولار والقمح والوقود، ولكننا لم نرض بذلك.

ويأتي خطاب البشير لاتحاد عمال السودان، اليوم رداً على خروج كيان موازي جديد، ظهر مع الاحتجاجات الأخيرة سمى نفسه “تجمع المهنيين” ذا خلفية يسارية، قاد تظاهرات ضد نظام البشير في وسط الخرطوم.
الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version