“الوطني” يرفض دعوة “جبهة التغيير” للجيش للانقلاب

توقع حزب المؤتمر الوطني، انفراج أزمة الوقود خلال الأسبوع القادم، وأشار إلى وضع خُطَّة مُحكمة لمعالجة أزمة السيولة، في وقت اعتبر فيه انسحاب أحزاب “جبهة التغيير” من الحوار الوطني يمثل “نسفاً لمشروع الحوار والمؤسسات القائمة”، واصفاً إياه بالعمل غير الأخلاقي.

وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، د.عبد الرحمن الخضر في مؤتمر صحفي أمس، إن مذكرة “الجبهة” تحمل استعداء للقوات المسلحة ضد الحوار والدستور ودعوتها للانقلاب بصورة واضحة، معلناً رفضهم له.

وحذر الخضر، من استغلال الاحتجاجات لأعمال أخرى لها صلة بالعمل السياسي، وقال إن الأحزاب المُشارِكة في الحوار، سترفع توصية للجنة التنسيقية العليا والجمعية العمومية للحوار “لاتخاذ الإجراءات ضد المجموعة المنسحبة، ومن ثم إصدار بيان بشأنه”.

واعتبر انسحاب الأحزاب البالغ عددها 8 وليس 22 من الحوار الوطني يستدعي خروجها من المؤسسات التي شاركت فيها بشرعية الحوار، مؤكداً أن تمثيلهم بالمؤسسات قليل وشكلي؛ وقال إن انتخابات 2020م في موعدها وستوضح الأوزان الحقيقية لـ(اللاعبين) في الساحة السياسية الآن.

في السياق قال رئيس حزب منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، إنهم لن يسمحوا للمركب بأن يغرق “ليس من أجل الوطني ولكن من أجل الوطن”، وأضاف “لو حصل لينا ذي ما حدث في دول الجوار نشيل بُقجتنا نمشي وين”، في إشارة إلى الفوضى.

صحيفة السوداني.

Exit mobile version