رهن موظفون بالمؤسسات الحكومية والخاصة نجاح التعامل بالدفع الإلكتروني وتوقف التعامل النقدي نهائياً في الرسوم الحكومية بتضافرالجهود، وقالوا إن هنالك فئات لا تستوعب التوجه الجديد، فضلاً عن توقعات بتعرضه للكثير من العقبات في المرحلة.
ووصف موظف بوزارة الصناعة أحمد الهادي في حديث لـ(السوداني) أمس التعامل بالدفع الإلكتروني بالخطوة الجيدة حفاظاً على حقوق وأموال المواطن من السرقات، وأوضح أن هنالك عقبات سوف تواجه أكثر من (90%) من المواطنين الذين لا يجيدون التعامل مع التقنية.
وأشار إلى أن هنالك تعاملات لا يمكن استخدام البطاقة الإلكترونية فيها، وأن هنالك فئات لا علاقة لها بالتقنية وزاد أن التدرج في التعامل بالدفع الإلكتروني بدلاً عن الإسراع خاصة وأن هنالك فئات ليست لها حسابات بالبنوك والبعض الآخر قام بسحب أمواله خوفاً من عدم استعادتها مرة أخرى، داعياً لتضافرالجهد وحل كل العقبات التي تواجه الدفع الإلكتروني مستقبلا خاصة البنية التحتية، لافتاً لامكانية التعامل إلكترونياً في كل الخدمات عبر الهاتف ممثلاً ببرنامج ” بنكك”.
وأضاف صاحب شركة بشارع البلدية محمد الهادي أن كافة الدول صارت تتعامل ببطاقة الدفع الإلكتروني ولكن الوضع في السودان صعب رغم أن الدولة اتخذت القرار وبدأت في تنفيذه في الرسوم الحكومية ونوه إلى أن التعامل الإلكتروني أكثر أماناً من الكاش والذي يتعرض للكثير من الإشكاليات والتزييف.
ودعا لانسحاب الدفع الإلكتروني في الشركات الكبرى والتي تتعامل بمبالغ مالية ضخمة .
وأشار موظف بالقطاع الخاص عبدالقادر الهادي إلى أن التعامل الإلكتروني في السودان أمر صعب رغم أنه حضاري وكل دول العالم تتعامل به، وقال إن هنالك مواطنين ليست لديهم القدرة أو التعاطي الجيد مع التكنولوجيا الحديثة، مشيراً للمشكلات التي تجابه الدفع الإلكتروني كضعف البنية التحتية والانقطاع المستمر للكهرباء وضعف الشبكة. ولفت إلى أن هنالك فئات غير متعلمة بالعاصمة والولايات وقد تعاني بشكل كبير مستقبلاً من التعامل مع النظام الجديد.
صحيفة السوداني.
-
-
-
-
-
-
-
-
