نشرت رغد صدام حسين، في ذكرى إعدام والدها الرئيس العراقي الراحل على يد القوات الأميركية، رسالة قالت إنه وجهها للشعب العراقي في 26 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2006، أي قبل 4 أيام من تنفيذ الحكم به.
وكتبت رغد على حسابها على “تويتر”، يوم الأحد، نص الرسالة التي جاء فيها: “أيّها الشعب الوفيُّ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الرحيم، الذي لا تضيع عنده وديعة ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر”.
وأعدم صدام حسين الذي حكم العراق ما يقارب ربع قرن، فجر أول يوم من عيد الأضحى، بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، بعد اعتقاله على يد القوات الأميركية في 13 ديسمبر من العام نفسه، بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وتفاعل الناس على مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور رغد، الذي اعتبره البعض فرصة لإحياء الذكرى، حيث كتب محمد الدوسري: “رحم الله القائد العظيم الرئيس المهاب صدام حسين وأسكنه فسيح جناته، لا يصدق تمثيلية الحفرة الأميركية إلا ساذج، لأن الأميركيين أرادوا إهانة العرب وإرهابهم بقصة الحفرة المزعومة”.
في حين وصف آخرون صدام بـ”مجرم حرب” و”الجبان”، وأكدوا أنه كان يستحق الإعدام جراء أفعاله، حيث كتب محمد: “بعد قتله 180 ألف مدني كردي، قصف وتدمير 4500 قرية بالإضافة إلى ترويع وإرهاب الناس، لن أتردد في أن أقول لعنة الله عليه”، وقال بحر: “هل تعتقدين يا رغد أنك ستبيضين صفحة جرائم أبوك بالكيماوي في حق أطفال ونساء حلبجة، وأيضًا غزو الكويت وقتل الأسرى!”.
كما كتب زيد السلطاني: “لآخر لحظة كنت أحب صدام حسين، لكن عندما رأيته مختبئًا بتلك الحفرة ويخرجه منها الأميركيون ذليلًا قذرًا، تغيرت كل قناعاتي. لقد شعرت أنني كنت أتبع رجلًا جبانًا خدعنا جميعًا بشجاعته المزيفة”.
العربي