تعهدت وزيرة الدولة برئاسة مجلس الوزراء د. أم سلمة إسماعيل، بدعم مشروعات الشباب وقطعت بتعويل الحكومة عليهم لإنجاح برنامج زيادة الإنتاج، وأعلنت إسناد المشروعات الشبابية كافة، وأكدت أن الدولة وضعت ميزانيات معتبرة لمخاطبة قضايا الشباب في العام ٢٠١٩.
وأوضحت أن الاستقلال الحقيقي يكمن في العمل على زيادة الإنتاج والنهوض الاقتصادي بالبلاد، وأشارت إلى تنوع مشروعات الاتحاد ومخاطبتها لقضايا الشباب كافة.
وخاطبت ام سلمة، الأحد، انطلاق المشروع الشبابي للنهضة المجتمعية بولاية الجزيرة وختام نفرة الشباب للحصاد بالولاية، متعهدة بدعمها للشباب ومعالجة قضاياهم كافة وتوفير السند لبرامجهم، وأشارت للدور الكبير الذي لعبه الشباب في إنجاح حصاد الموسم الزراعي الصيفي.
من جانبه، بشر رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني محمود ود أحمد، بأن بنك الشباب سيرى النور في العام ٢٠١٩، وكشف عن خطط ومشروعات الاتحاد للعام المقبل، وأوضح أنها تأتي متسقة مع جهود الدولة في دعم الإنتاج، وتعهدت بأن يكون الشباب وقود زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات كافة، وأشار إلى أن خطتهم للعام المقبل ترتكز على عدة محاور مختلفة تصب في مجملها في قضية زيادة الإنتاج بهدف الصادر.
شبكة الشروق